تخريب مصادر المياه.. من يشعل نار العطش في الفاشر؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تخريب مصادر المياه.. من يشعل نار العطش في الفاشر؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 12:45 صباحاً

الفاشر- تليجراف الخليج

وجهت الإدارة العامة لمياه المدن بشمال دارفور اتهامات مباشرة لقوات الدعم السريع بتدمير وتخريب مصادر وخطوط إمداد المياه في مناطق غربي مدينة الفاشر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة السكان في المدينة والمناطق المحيطة بها.

تدمير متعمد لمصادر المياه والبنية التحتية

صرح المهندس خالد إسحق، مدير الإدارة العامة لمياه المدن، لـ”دارفور24″ أن قوات الدعم السريع، عقب اجتياحها للقرى في منطقتي شقرة وقولو في يناير الماضي، قامت بتدمير شبه كامل لمصادر المياه وتخريب خطوط الإمداد. وأوضح أن القوات استهدفت الصهاريج والآبار في شقرة القوز وشقرة الوادي، بالإضافة إلى خزان قولو، حيث جرى تعطيل الطلمبات الطاردة وقطع خطوط الإمداد وتجريف الأنابيب الرئيسية التي تنقل المياه إلى مدينة الفاشر، باستخدام اللودرات الثقيلة.

سرقة معدات الطاقة الشمسية وتوقف المحطات

وكشف إسحق أن الإدارة العامة لمياه المدن تمكنت مؤخرًا من تشغيل أربع آبار في منطقة شقرة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، في محاولة لتخفيف العبء عن المواطنين، لكن القوات ذاتها أقدمت على سرقة الألواح الشمسية وأنظمة التشغيل، مما أدى إلى توقف المحطة تمامًا، وعودة الأزمة إلى نقطة الصفر.

استهداف متواصل للمحطة الرئيسية ومصارف المياه

وأشار مدير الإدارة إلى أن المحطة الرئيسية للمياه بحي أولاد الريف لم تسلم هي الأخرى من الاستهداف، ما تسبب في توقف المصارف الرئيسية للمياه بالمدينة، وزاد من تعقيد الوضع المعيشي في الفاشر. وأضاف أن قوات الدعم السريع المتمركزة بخزان قولو تواصل قصف المدنيين في الفاشر خلال هذه الأيام، ما ينذر بمزيد من التدهور للأوضاع الإنسانية.

توقف كامل لخدمات المياه في الفاشر

أكد خالد إسحق أن تدمير مصادر المياه، وقطع خطوط الإمداد، واستهداف المحطة الرئيسية، أدى إلى توقف خدمات المياه بشكل كامل في مدينة الفاشر، مشيرًا إلى أن الآبار الخاصة بالسكان أصبحت المصدر الوحيد الذي خفف جزئيًا من حدة المعاناة. وأوضح أن الأوضاع أصبحت لا تطاق، في ظل غياب المياه واستمرار القصف.

غياب تعليق رسمي من الدعم السريع

حتى لحظة نشر الخبر، لم تتمكن “دارفور24” من الحصول على تعليق رسمي من قوات الدعم السريع المتمركزة في خزان قولو بشأن هذه الاتهامات، مما يزيد من حالة الغموض حول دوافع هذه الأعمال وسبل معالجتها.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق