رئيس “سدايا”: مبادرة “سماي” مكّنت أكثر من 330 ألف مواطن سعودي من الذكاء الاصطناعي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رئيس “سدايا”: مبادرة “سماي” مكّنت أكثر من 330 ألف مواطن سعودي من الذكاء الاصطناعي اليوم الخميس 3 يوليو 2025 04:32 مساءً

أكد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)،  أن المبادرات والشراكات التي تقوم بها الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية قد وضعت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، كما حققت المملكة المرتبة الثانية عالميًا في الوعي المجتمعي وفقًا لمؤشر ستانفورد.

وأشاد الدكتور الغامدي بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم في بناء بيئة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تُعزّز من القدرات الوطنية التنافسية في المجالات التقنية المتقدمة. مؤكدًا أهمية استباق تأثير الذكاء الاصطناعي واستثماره بما يعود بالنفع على الأدوات التعليمية. وقد جاء ذلك خلال مشاركة  الدكتور الغامدي في النسخة الثانية من ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025.

رؤية (سدايا) والشراكات الإستراتيجية:

تأتي شراكات (سدايا) انطلاقًا من توجيهات سمو ولي العهد، ومع انطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في عام 2020، بهدف بناء وتأسيس شراكات قوية. وتُعدّ الشراكة مع وزارة التعليم في صدارة هذه الجهود، إذ أسهمت في إطلاق العديد من المبادرات الوطنية لتعزيز القدرات الوطنية التنافسية في المجالات التقنية المتقدمة.

وشدد الدكتور الغامدي على أهمية استباق تأثير الذكاء الاصطناعي واستثماره بما يعود بالنفع على الأدوات التعليمية، مؤكدًا التزام (سدايا) بتحويل التقنيات الناشئة إلى ممكنات للنهضة التعليمية.

مبادرات (سدايا) ووزارة التعليم لتعزيز الذكاء الاصطناعي في التعليم:

أثمرت الشراكة بين (سدايا) ووزارة التعليم عن إنجازات ومبادرات نوعية، منها:

  • الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (مسابقة أذكى): شارك فيه أكثر من 260 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، ووصل منهم إلى المرحلة النهائية 10 آلاف طالب وطالبة.
  • مبادرة (الطريق إلى أذكى): شملت تدريب أكثر من 570 ألف طالب وطالبة على مفاهيم الذكاء الاصطناعي.
  • مبادرة (مبرمجي ذكاء المستقبل): أسهمت في تدريب أكثر من 10,000 معلم ومعلمة، لتهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعلم ذكية وشخصية مصممة وفق احتياجات الطلاب.

مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي):

 أشار الدكتور الغامدي إلى أن مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي)، قد أُطلقت بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقد مكّنت هذه المبادرة حتى اليوم 334 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي.

وبيّن الدكتور الغامدي أن الشراكة مع وزارة التعليم أثمرت أيضًا عن العديد من المنجزات، من أهمها مركز التميز في التعليم، الذي يهدف إلى استدامة المبادرات الداعمة لقطاع التعليم وفق أحدث التقنيات، وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي واستثمارها في دعم وتطوير العملية التعليمية.

دور منصة (إحسان) في تمكين العمل الخيري والتعليمي:

عرض الدكتور الغامدي أثر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) ودورها المحوري في تمكين العمل الخيري، إذ تجاوز إجمالي تبرعاتها خلال أربع سنوات نحو 12 مليار ريال. كما سلط الضوء على إسهاماتها في دعم المجال التعليمي بطرق مبتكرة:

  • توفر المنصة أكثر من 2000 فرصة تعليمية.
  • أسهمت في تمويل مشاريع تعليمية متخصصة بالشراكة مع جمعيات متخصصة، بلغت قيمتها أكثر من 450 مليون ريال.
  • استفاد منها أكثر من 955 ألف طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام والجامعي، وشمل الدعم توفير الأجهزة التعليمية، والكفالات المدرسية والجامعية، وتقديم برامج تدريبية لدعم المهارات المطلوبة في سوق العمل.

كما أشار  الدكتور الغامدي إلى إطلاق منصة (إحسان) لمحفظة وقفية تعليمية ضمن صندوق إحسان الوقفي، تجاوزت تبرعاتها 370 مليون ريال، وتهدف هذه المحفظة إلى دعم المستفيدين، وتوفير منح وبعثات تعليمية، مما يعزز العدالة التعليمية، ويعكس الالتزام بمبادئ التكافل الاجتماعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.

دور (سدايا) في بناء منظومة غير ربحية لدعم الذكاء الاصطناعي:

لفت الدكتور الغامدي النظر إلى دور (سدايا) في بناء منظومة غير ربحية متخصصة من خلال إشرافها على 9 جمعيات غير ربحية متخصصة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي. تسهم هذه الجمعيات في:

  • تعزيز التعليم والتدريب.
  • رفع الوعي المجتمعي ونشر المعرفة في المجال.
  • تطوير الكفاءات.

ويعزز هذا الدور القطاع غير الربحي كرافد مكمل وفاعل للمنظومة الوطنية التنموية، وقد سجلت هذه الجمعيات ما يزيد على 8,100 ساعة تطوعية، بمشاركة أكثر من 300 متطوع من السعوديين، مما يعكس التزام (سدايا) بدعم بناء مجتمع معرفي تفاعلي ومسؤول، من خلال نماذج مؤسسية مستدامة، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق