المشتركة ترد على مزاعم الهادي إدريس - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المشتركة ترد على مزاعم الهادي إدريس - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 02:50 مساءً

متابعات – تليجراف الخليج

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إن ترويج قوات الدعم السريع المتكرر لسقوط مدينة الفاشر يأتي في إطار حرب إعلامية ونفسية، مؤكدة أن قوات الدعم السريع تمر بمرحلة ضعف عسكري غير مسبوق، بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفاشر.

وكان عدد من أنصار الدعم السريع قد روجوا لسقوط المدينة، ونشروا مقاطع فيديو من داخلها عقب الهجوم البري العنيف الذي نفذته قوات حميدتي من الجهة الجنوبية، مصحوبًا بقصف مدفعي، تصدت له القوات المسلحة السودانية بمساندة من القوة المشتركة والمقاومة الشعبية.

وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين مصطفى، في تصريح بحسب “الترا سودان”، إن ما حدث لقوات الدعم السريع خلال الأيام الثلاثة الماضية في الفاشر “لم يسبق له مثيل”، مشيرًا إلى أنهم هزموا بأعداد كبيرة بعد تدخل الطيران الحربي في المعارك الأخيرة.

وأضاف: “الحديث عن سيطرة المليشيا على الفاشر لا أساس له من الصحة”، وتابع: “المليشيا لن تتمكن من دخول الفاشر حتى وإن أُخليت لها المدينة”، على حد قوله.

وشدد مصطفى على أن الوضع تحت السيطرة، وأن الفاشر آمنة، وستظل حائط صد في وجه جميع الهجمات.وسخر من رفض حركة جيش تحرير السودان دعوة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى الفاشر، قائلًا إن هذا الموقف يتنافى مع القيم الإنسانية والثورية.

كما نفى مزاعم حركة إدريس حول خلو الفاشر من السكان، مؤكدًا أن المواطنين لا يزالون داخل المدينة، مبينًا أن من نزحوا هم أولئك الذين خرجوا من المناطق الغربية للفاشر بعد أن أحرقت قوات الدعم السريع أكثر من 100 قرية في محاولة لتضييق الخناق على المدينة، وهو “أسلوب لن يُحقق لهم النصر”، على حد تعبيره.

وتوعد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة قوات الدعم السريع والحركات المتحالفة معها بالهزيمة قريبًا، مؤكدًا عزمهم على القضاء على قوات الدعم السريع والمرتزقة من أرض السودان.

وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أيار/مايو 2024، ما أدى إلى أوضاع إنسانية معقدة يعاني منها السكان، نتيجة نقص الغذاء والدواء، إلى جانب الهجمات البرية والقصف المدفعي الذي أودى بحياة عدد كبير من الأبرياء.

وتواصل قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر منذ أكثر من عام، في محاولة للسيطرة على آخر فرقة تتبع للجيش السوداني في إقليم دارفور، سعيًا إلى إقامة حكومة موازية تنوي قوات حميدتي إعلانها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة قد وافق الأسبوع الماضي على مقترح أممي لتنفيذ هدنة إنسانية في الفاشر، في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع التصعيد العسكري بالمنطقة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق