عمليات الإخماد مستمرة في جبال اللاذقية.. التضاريس الوعرة وتغير الرياح يصعبان المهام - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عمليات الإخماد مستمرة في جبال اللاذقية.. التضاريس الوعرة وتغير الرياح يصعبان المهام - تليجراف الخليج ليوم السبت 5 يوليو 2025 08:17 مساءً

اللاذقية-تليجراف الخليج

تواصل فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء جهودها لإخماد الحرائق المشتعلة منذ ثلاثة أيام في غابات جبال ريف اللاذقية الشمالي، للحد من الخسائر التي لحقت بالغابات والأحراج، ومنع امتدادها نحو محمية الفرلق والأماكن السكنية، ومنها بلدة كسب.

وبين مدير مديرية الدفاع المدني في اللاذقية عبد الكافي كيال في تصريح لمراسل تليجراف الخليج، أن الفرق تواجه تحديات كبيرة في عمليات الإخماد، أبرزها التضاريس الوعرة، ووجود مخلفات الحرب التي تعيق الوصول إلى بؤر الحريق، مشيراً الى اتساع المساحات المشتعلة وانتشار النيران بسرعة، بسبب كثافة الغطاء النباتي، وبعد مصادر المياه وصعوبة الوصول إليها، مع التغير في اتجاه الرياح، الأمر الذي يؤدي إلى تغير مسار النيران بشكل مفاجئ.

ولفت كيالي إلى أنه يتم حالياً تنفيذ خطط عملياتية، للوصول خلف خطوط النيران لقطع تمددها وحماية الغابات التي لم تصلها النيران، معرباً عن أمله في أن تحقق فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء نسبة سيطرة أعلى على الحريق.

وأشار إلى أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث قامت بالتنسيق، وتأمين كل الاحتياجات وطلب الدعم من الوزارات الأخرى، بما في ذلك تعزيز وجود صهاريج الماء، ووسائل الإطفاء ونشر الآليات الثقيلة، لفتح الطرقات وتسهيل عمليات الإخماد.

بدوره حذر مكتب الإنذار المبكر للعوامل الجوية في الدفاع المدني من مخاطر انبعاثات الدخان المتصاعدة في الهواء جراء الحرائق في ريف اللاذقية، والتي عادت للانتشار اليوم في القسم الشمالي لجبال الساحل وسهل الغاب، وصولاً إلى مصياف في ريف حماة الغربي، مع إمكانية انتشاره نحو مناطق أخرى بفعل حركة الرياح الشمالية الغربية واستمرار الحرائق.

ودعا المكتب إلى حماية الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي مع ضرورة لبس الكمامة في المناطق المذكورة، والتوجه لأقرب نقطة طبية في حال الشعور بضيق تنفس وغثيان، إضافة إلى إغلاق النوافذ والأبواب والتزام المنازل، خاصةً للفئات المذكورة.

وأهاب الدفاع المدني بجميع المواطنين اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لحماية المساحات الخضراء التي تشكل كنزاً منذ مئات السنيين والمساهمة في حمايتها وعدم إشعال النيران في المناطق الحراجية، لأي سبب كان سواء للتنزه والاصطياف أو لأسباب أخرى، كرمي أعقاب السجائر أو استعمال أدوات تصدر شرارات نار.

وطلب الدفاع المدني من الأهالي التوجه وإبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الغابات أو إشعال النار، سواء عن قصد لافتعال الحرائق أو بغير قصد لأسباب التنزه والاصطياف، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم، كما دعاهم لإبلاغ فرق الدفاع المدني عن أي حريق في عموم المناطق السورية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق