نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تظاهر بأنه جارها.. اعتداء مروّع يشوّه وجه مؤثرة داخل منزلها - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025 06:09 مساءً
شهد منزل المؤثرة الفرنسية سورايا ريفي البالغة من العمر 30 عاماً، هجوماً مسلحاً داخل حي سكني في مارسيليا، حيث اقتحم ثلاثة رجال شقتها، بعد أن تظاهر أحدهم بأنه جار يطلب المساعدة بسبب نسيانه مفاتيحه، قبل أن ينضم إليه الآخران مسلحين بأدوات حادة وأسلحة نارية.
ووفقاً لرواية سورايا، تم تقييدها والاعتداء عليها داخل المنزل بعنف مفرط، إذ تعرضت للضرب المبرح تحت تهديد السلاح وأُجبرت على تسليم ممتلكاتها، فيما وُجهت إليها تهديدات مباشرة بالقتل أثناء محاولتها المقاومة.
وأفادت سورايا ريفي في منشور شاركته عبر حسابها على إنستغرام، أنها كُبلت بالكامل وتم إلصاق شريط لاصق على فمها حتى كادت تختنق وتفقد الوعي.
وأكد محاميها أن المؤثرة الشابة عانت كسوراً في عظام الوجه وجروحاً متعددة في أنحاء جسدها، مشيراً إلى أن المهاجمين لم يكتفوا بالضرب، بل سكبوا مادة مبيضة على جسدها ووجهها بهدف محو آثار الحمض النووي الخاص بهم.
كما أوضح بيان محاميها أن المؤشرات الأولية تشير إلى تعرضها لاعتداء جنسي، في حين فقدت سورايا وعيها خلال الجريمة ولا تتذكر جزءاً كبيراً من تفاصيل ما جرى.
وغادر المعتدون المنزل تاركين سورايا غائبة عن الوعي، بعد أن استولوا على سوار من ماركة "كارتييه"، ومفاتيح منزلها وسيارتها، إلى جانب حقيبتي يد فاخرتين وساعة "رولكس".
وأظهرت التحريات الأولية أن الجناة كانوا على علم مسبق بهويتها وطبيعة أسلوب حياتها، حيث ذكرت أنها سبق أن تعرضت لرسائل تهديد بالبريد الإلكتروني قبل أسبوعين فقط من الاعتداء بهدف ابتزازها مالياً.
من ناحيتها، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً واسعاً في تهم السرقة المسلحة والاختطاف والتهديد بالقتل والعنف المنظم.
فيما لا تزال سورايا، التي ظهرت لاحقاً في مقطع مصور عبر حسابها، تخضع لفحوصات طبية وتحقيقات مستمرة داخل المستشفى، مؤكدة أنها ستغادر مارسيليا نهائياً وتبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي مؤقتاً حفاظاً على حياتها.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق