نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اليونسكو تعيد التراث الافريقي إلى دائرة الضوء - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:30 مساءً
سعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي إلى إيلاء أهمية أكبر للقارة التي تستحوذ على 9% من المواقع المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، لكنها تُؤوي ما يقرب من ربع المواقع المُعرّضة للخطر.
تشكل المياه الفيروزية لأرخبيل بيجاغوس في غينيا بيساو وأشجار المانغروف ومحميات المحيط الحيوي الاستثنائية فيها، بالإضافة إلى غابات غولا تيواي في سيراليون، وهي ملاذ لأنواعٍ مُهدّدة بالانقراض مثل فيلة الغابات، نقاط جذب قد تُؤهّل بلدانها لدخول قائمة التراث العالمي.ومن بين المواقع الأخرى الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، جبال ماندارا في الكاميرون وجبل مولانجي في ملاوي التي تدرس لجنة التراث العالمي في اليونسكو إدراجها على القائمة خلال اجتماع لها في باريس
منذ توليها منصبها عام 2018،لم تجعل أودري أزولاي إفريقيا أولويتها فحسب، بل أصبحت القارة أيضا من أولويات اليونسكو العالمية.
وقد بدأت تظهر نتائج إيجابية للغاية من هذا التوجه"، وفق رئيس مركز اليونسكو للتراث العالمي لازار إيلوندو أسومو.وأشار هذا الكاميروني الذي يُعدّ تعيينه في هذا المنصب الاستراتيجي رمزيا أيضا، إلى أن "استراتيجية واضحة للغاية وُضعت"، لا سيما لإدراج الدول الإفريقية الإحدى عشرة التي لم تُدرج أي من مواقعها من ذي قبل على القائمة الشهيرة.أما الميزانية المخصصة لإفريقيا، فقد زادت لتصل إلى أكثر من ربع إجمالي ميزانية المنظمة الأممية (27%) في عام 2025.
وقد بدأت تظهر نتائج إيجابية للغاية من هذا التوجه"، وفق رئيس مركز اليونسكو للتراث العالمي لازار إيلوندو أسومو.وأشار هذا الكاميروني الذي يُعدّ تعيينه في هذا المنصب الاستراتيجي رمزيا أيضا، إلى أن "استراتيجية واضحة للغاية وُضعت"، لا سيما لإدراج الدول الإفريقية الإحدى عشرة التي لم تُدرج أي من مواقعها من ذي قبل على القائمة الشهيرة.
أما الميزانية المخصصة لإفريقيا، فقد زادت لتصل إلى أكثر من ربع إجمالي ميزانية المنظمة الأممية (27%) في عام 2025.
ومع ذلك، سيستغرق سدّ هذه الفجوة وقتا: فبينما ارتفع عدد المواقع المدرجة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 93 إلى 108 مواقع في السنوات الأخيرة، لا تزال النسبة منخفضة مقارنة مع العدد الإجمالي للمواقع حول العالم والبالغ أكثر من 1200.
ومع ذلك، فإن اتفاقية التراث العالمي بدأت قصتها من إفريقيا، ففي عام 1959، هُدِّد معبد الفرعون المصري رمسيس الثاني في أبو سمبل بالغرق تحت مياه النيل، مع بناء السد العالي في أسوان. ثم طلبت مصر والسودان مساعدة اليونسكو لحماية هذا المعلم.وشملت أولى التسجيلات عام 1978، مواقع إفريقية مثل جزيرة غوري في السنغال، رمز تجارة الرقيق، وكنائس لاليبيلا المنحوتة في الصخر الملقبة بـ"القدس الإثيوبية" "رؤية أوروبية"، لكنّ دولا عدة من القارة لم توقّع بعد على اتفاقية العام 1972 التي وضعت شروط إدراج المواقع على قائمة التراث العالمي.
وتتطلب الترشيحات وقتا وموارد، ما أدى إلى تراجع إفريقيا تدريجيا مقارنةً بالمناطق الأخرى.
يقول لازار إيلوندو أسومو "لم يكن قد مضى وقت طويل على حصول العديد من هذه الدول على استقلالها، وكانت التنمية ترتدي أولوية مقارنة مع حماية التراث".
في البداية، "ارتبط هذا المفهوم ارتباطا وثيقا برؤية أوروبية وغربية ترتبط بالآثار وبمنشآت مصنوعة من حجارة قديمة ثابتة"، على ما أوضح مدير المتنزهات الوطنية السنغالية الكولونيل إبراهيما غاي الذي أشرف على إدراج اثنتين من هذه المتنزهات في قائمة التراث العالمي، لوكالة فرانس برس.
وفي محاولة لإعادة التوازن إلى الوضع، بدأت اليونسكو تُدمج بشكل متزايد ما يُسمى بالثقافات الحية التي كانت في السابق مُمثلة تمثيلا ناقصا للغاية
. والآن، تجد المواقع المقدسة والمباني الترابية مكانها في قائمة التراث العالمي، نظرا لأهميتها الروحية أو الاجتماعية أو الرمزية.وبدأت تظهر برامج تدريبية متخصصة لعلماء الآثار والمهندسين المعماريين ومعلمي التراث.".
0 تعليق