خسر 40 كيلوغراما تحت التعذيب.. وضع مأساوي للطبيب حسام أبو صفية بسجون الاحتلال #عاجل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خسر 40 كيلوغراما تحت التعذيب.. وضع مأساوي للطبيب حسام أبو صفية بسجون الاحتلال #عاجل - تليجراف الخليج اليوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025 12:41 مساءً

كشفت المحامية غيد غانم قاسم، عقب زيارتها للأسير الطبيب حسام أبو صفية، عن ظروف احتجازه القاسية ومعاناته الصحية الخطيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث خسر نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه، إذ كان يزن 100 كيلوغرام، فيما لا يتعدى وزنه الآن 60 كيلوغرامًا فقط.

وأوضحت قاسم، في منشور لها على منصة (فيسبوك) اليوم الاثنين، أن أبو صفية تعرض لضرب مبرح استمر نحو 30 دقيقة في منطقة القفص الصدري والوجه والرأس والرقبة، بينما ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج والأدوية اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص، رغم معاناته من عدم انتظام ضربات القلب.

وأضافت أنه ما يزال يرتدي ملابس الشتاء رغم ظروف الاعتقال السيئة التي تشمل التجويع والتعذيب والعزل في زنزانة تحت الأرض لا تدخلها الشمس.

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الأسرى من الطواقم الطبية يعيشون أوضاعًا مأساوية في معتقلات الاحتلال، ويُفرض عليهم قيود مشددة تفوق ما يتعرض له بقية الأسرى.

وكشفت الوزارة أن 360 من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بينهم أطباء من ذوي الخبرة والتخصصات المهمة التي حُرم منها الجرحى والمرضى في القطاع.

وطالبت الوزارة الجهات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لتجريم ممارسات الاحتلال بحق الأسرى من الكوادر الطبية، والضغط للإفراج الفوري عنهم.

يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت د. حسام أبو صفية (52 عامًا) في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد اقتحام "مستشفى كمال عدوان" شمال غزة، وإخراجه تحت تهديد السلاح عقب تدمير المستشفى وإخراجه عن الخدمة. وارتبط اسم أبو صفية بدوره الإنساني خلال الإبادة على غزة، حيث كان من أبرز الأطباء الذين واصلوا عملهم تحت القصف لإنقاذ المصابين.

وقد أثار اعتقاله استنكارًا واسعًا، خاصة بعد انتشار صورة له وهو يرتدي معطفه الطبي، يسير وحيدًا وسط الدمار محاطًا بآليات الاحتلال، في مشهد بات رمزًا لصمود الكوادر الطبية الفلسطينية.

وخلال العدوان، دفع أبو صفية ثمنًا شخصيًا باهظًا، إذ فقد نجله إبراهيم خلال اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى في تشرين الأول/أكتوبر 2024، كما أصيب في نوفمبر من العام ذاته جراء قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى حتى لحظة اعتقاله.

وترتكب فيه "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق