تليجراف الخليج - طالب المهندس علي صبح، أمين عام وزارة المياه والري، وأمين عام سلطة المياه وسلطة وادي الأردن بالوكالة سابقًا، رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتعويض رسمي عن الضرر النفسي والمعنوي والاجتماعي الذي تعرّض له، وذلك بعد صدور حكم قضائي قطعي ببراءته الكاملة من جميع القضايا التي رُفعت ضده إبان تولي الوزير رائد أبو السعود مسؤولية وزارة المياه والري.

ويأتي هذا الحكم القضائي بعد أسبوع من منحه شهادة حماية الشهود من دائرة مكافحة الفساد، الأمر الذي اعتبره صبح "انتصارًا للحقيقة والعدالة"، وإن كان متأخرًا.

و وصف صبح في رسالة وصلت تليجراف الخليج، اليوم الاثنين، ان ما تعرض له بـ"حملة تشويه ممنهجة"، تهدف إلى إسقاطه مهنيًا وشخصيًا، وإبطال شهادة الحماية التي منحت له من قبل الجهات الرقابية.

و قال صبح : "لقد دفعتُ ثمنًا نفسيًا واجتماعيًا باهظًا لا يعوّض بالمال. سنين من الضغط النفسي، والتشكيك في نزاهتي، والعزلة المجتمعية القاسية... هذا كله لم يكن نتيجة أخطاء، بل نتيجة اتهامات باطلة ثبت زيفها."

ووجّه المهندس علي صبح رسالة مباشرة لرئيس الوزراء، قائلاً: "المعاناة التي مررت بها سببها قرارات مؤسسة حكومية أثناء إدارتها السابقة، وأطالب بتدخلكم الشخصي لتعويضي عما لحق بي وبأسرتي من أذى. البراءة لا تكفي، فالإنصاف الحقيقي يبدأ بالاعتراف بالضرر وتعويضه."

تصريحات صبح فتحت الباب واسعًا أمام مطالبته بتصحيح المسار ورد الاعتبار، لا سيما أنها تأتي في وقت تشدد فيه الحكومة على محاربة الفساد وتحقيق العدالة الوظيفية.