نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع قبل بيانات التضخم - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 07:44 صباحاً
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسة الثلاثاء، فيما يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية.
وحظيت العملة الأميركية أيضا بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة، فيما يدرس المستثمرون احتمال تنحي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مع استمرار تعرضه لانتقادات من الرئيس دونالد ترامب.
وانخفض الدولار الأسترالي من أعلى مستوى في ثمانية شهور بلغه الأسبوع الماضي قبيل صدور تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي في الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا.
وسجلت عملة بتكوين المشفرة 120067 دولارا، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 123153.22 دولارا الاثنين، إذ راهن المستثمرون على تحقيق مكاسب تشريعية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الدولار مقابل العملة اليابانية مسجلا 147.75 ين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ جرى تداوله بسعر أقل قليلا من أعلى مستوى منذ 23 حزيران، والذي سجله أمس الاثنين عند 147.78.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين وخمس عملات رئيسة أخرى، 98.104، وهو أقل قليلا من ذروة مسجلة خلال الليل عند 98.136 هي أعلى مستوى منذ 25 حزيران.
واستقر اليورو عند 1.1662 دولارا بعد تراجعه إلى 1.1650 دولارا الاثنين للمرة الأولى منذ 25 حزيران.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي باول إنه يتوقع زيادة التضخم هذا الصيف من جراء الرسوم الجمركية.
ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم إلى 2.7% على أساس سنوي، من 2.4% في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 3% من 2.8% في الشهر السابق.
وكتب جيمس نايفيتون، كبير متداولي العملات الأجنبية للشركات في "كونفيرا"، في مذكرة للعملاء: "إذا لم يسجل التضخم أو ظل ثابتا، فقد تُثار تساؤلات بشأن أحدث قرار لمجلس الاحتياطي الاتحادي بعدم خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تكثيف دعوات التيسير النقدي".
وتابع: "قد تزداد الدعوات من البيت الأبيض لإجراء تغييرات في قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي".
وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة باول، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند 1% أو أقل، بدلا من النطاق الذي يتراوح بين 4.25% و 4.50% لسعر الفائدة الرئيسي الذي أبقى عليه مجلس الاحتياطي الاتحادي منذ بداية العام.
في الوقت نفسه، من المرجح أن يكون الاقتصاد الصيني قد تراجع في الربع الثاني بعد بداية قوية هذا العام، إذ أدت التوترات التجارية والتراجع طويل الأمد في قطاع العقارات إلى انخفاض الطلب، مما يزيد الضغوط على صناع السياسات لتقديم مزيد من التحفيز لدعم النمو.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن تُظهر بيانات من المقرر صدورها اليوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.1% على أساس سنوي في الفترة من نيسان إلى حزيران، انخفاضًا من 5.4% في الربع الأول.
وقال نايفيتون: "إذا كانت البيانات مخيبة للآمال، واستمر الوضع الاقتصادي الصيني في أن يكون مخيبا للتوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى استمرار الضغط على الدولار الأسترالي".
وانخفض الدولار الأسترالي بشكل طفيف إلى 0.6542 دولارا.
رويترز
0 تعليق