المغرب على وشك تصنيع مدرعات حربية متطورة.. وحدة ضخمة ترى النور ببَرْشِيد - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المغرب على وشك تصنيع مدرعات حربية متطورة.. وحدة ضخمة ترى النور ببَرْشِيد - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 02:14 مساءً

بدأت التحضيرات العملية لإطلاق مشروع عسكري صناعي ضخم بالمغرب، يهدف إلى إنتاج محلي لمدرعات القتال البرية المتطورة WhAP 8x8، داخل وحدة صناعية سيتم إنشاؤها بجماعة بَرْشِيد تحت اسم “TATA Advanced Systems Maroc (TASM)” بشراكة مع المجموعة الهندية العملاقة “Tata Advanced Systems Limited (TASL)”.

وحسب المعطيات المتوفرة، من المرتقب أن تنطلق دراسة تفصيلية حول المشروع في الفترة الممتدة ما بين 28 يوليوز و16 غشت 2025، وذلك تطبيقا لمقتضيات القانون المغربي رقم 12-03 المتعلق بدراسات التأثير على البيئة. 

المشروع العسكري الطموح سيسمح بإنتاج ما مجموعه 400 مدرعة من نوع WhAP 8x8، منها 150 ستُسلم للقوات المسلحة الملكية المغربية، في عدة تشكيلات ووظائف قتالية.

الوحدة الصناعية ستوفر عند انطلاقتها نسبة إدماج محلي تصل إلى 35%، لترتفع تدريجيا إلى 50%، على أن تكتمل أشغال إنجازها خلال مدة أقصاها 36 شهرا، وستكون قادرة على تصنيع 100 مركبة سنويا، ما سيوفر حوالي 90 منصب شغل مباشر و250 منصبا غير مباشر، في خطوة توصف بأنها نقلة نوعية في مجال التصنيع العسكري الوطني.

المدرعة WhAP، المعروفة أيضا باسم “Kestrel”، تتميز بقدرتها على العمل في مختلف التضاريس، وتتوفر على خصائص قتالية عالية، كما أنها برمائية ومصممة لنقل الجنود والمشاركة في العمليات الهجومية والدفاعية المعقدة.

وفي خطوة داعمة للمشروع، قامت بعثة مغربية رسمية تضم السفير المغربي في الهند، محمد مالكي، والملحق العسكري المغربي، الكولونيل عبد المجيد، بزيارة إحدى منشآت المجموعة الهندية، حيث التقى الوفد بالعاملين الذين سيلتحقون بوحدة "تاتا المغرب" الجديدة.

وبالرغم من الطموح الكبير للمشروع، نبّه الخبير العسكري عبد الحميد حريفي، في تصريح لموقع Médias24، إلى تحدٍّ تقني قد يعيق التنفيذ الكامل، ويتمثل في “التأخر الذي تعاني منه الصناعة الحديدية الوطنية”، ما يتطلب معالجة جادة لتأمين مستلزمات التصنيع المتقدم.

المشروع يفتح آفاقا استراتيجية جديدة للمغرب في مجال الصناعات الدفاعية، ويعزز موقعه كفاعل إقليمي يراهن على الاستقلالية التكنولوجية والعسكرية في مواجهة التحديات المستقبلية.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق