دراسة صادمة عن التغير المناخي.. «السخام» في الهواء يغير "بنية دماغ الجنين" داخل الرحم - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دراسة صادمة عن التغير المناخي.. «السخام» في الهواء يغير "بنية دماغ الجنين" داخل الرحم اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 07:08 صباحاً

دراسة صادمة عن التغير المناخي.. «السخام» في الهواء يغير "بنية دماغ الجنين" داخل الرحم

يتسبب التغير المناخي في حرائق الغابات التي بدورها تُطلق السخام للغلاف الجوي مسببة تلوثًا، ومن جانب آخر يؤثر تلوث الهواء على امتصاص الغلاف الجوي للحرارة ويتسبب في حبسها.

ومع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتفاقم الاحترار العالمي، من الطبيعي أن يزداد معها معدل تلوث الهواء الذي يقود للعديد من الحالات الصحية؛ مؤديًا في نهاية الأمر إلى الموت.

وأُجريت العديد من الدراسات لتحديد مدى تأثيرات تلوث الهواء على الصحة العامة للبشر، وعلى الأجنة والأطفال بصورة خاصة.

وفي هذا الصدد، أجرت مجموعة بحثية من إسبانيا دراسة لمعرفة التغيرات الحاصلة في بنية الدماغ للجنين عند تعرض الأم لملوثات الهواء الشائعة، ووجدوا بالفعل زيادة في حجم تجاويف الدماغ وبعض التغيرات في المناطق المرتبطة بالحركة والمعالجة الحسية.

ونشر الباحثون دراستهم في دورية "ذا لانسيت بلانتاري هيلث" (The Lancet Planetary Health) في يونيو 2025.

تُعد هذه أول دراسة تبحث في علاقة تلوث الهواء بنمو الدماغ خلال فترة الحمل.

وبالفعل، حلل الباحثون بيانات تم جمعها في الفترة ما بين عامي 2018 إلى 2021 من 754 زوجًا من الأمهات والأجنة؛ فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، خضعت المشاركات لتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل.

ويجدر بالذكر هنا أنّ هذا النوع من التصوير متخصص وعبره يمكن تحليل شكل دماغ الجنين وبنيته.

بعد ذلك، قدر الباحثون تعرضهم لبعض الملوثات الشائعة، وهي الجسيمات العالقة (PM2.5)، ثاني أكسيد النيتروجين (NO)، والكربون الأسود.

ماذا وجدوا؟

لاحظ الباحثون أنه خلال الثلثين الأخيرين من الحمل (الثلث الثاني والثالث)، هما الأكثر تأثرًا بالتلوث، علمًا بأنه خلال تلك الفترتين ينمو دماغ الجنين.

ووجدوا أيضًا أنّ الأجنة الأكثر تعرضًا لملوثات الهواء، تُظهر تغيرات في أحجام بعض الهياكل الدماغية.

كما لاحظوا زيادة في حجم تجاويف الدماغ التي تحتوي على السائل النخاعي.

من جانب آخر، رصد الباحثون بعض التغيرات في عرض الدودة المخيخية، وهي ضرورية للتنسيق الحركي.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق