ورفع الأمير محمد بن عبدالرحمن الشكر والتقدير للاتحاد الدولي على الثقة الممنوحة، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على وضع التوصيات اللازمة لفريق عمل التسويق في هذه المرحلة المهمة، التي تشهد تزايداً في الإقبال العالمي على رياضة كرة الطاولة.

وأشار إلى الحاجة لاستثمار الإمكانات الكاملة للعبة من خلال إستراتيجية ترتكز على البيانات وتعزز التفاعل مع الجماهير، واستقطاب الشراكات، وتدعيم الهوية العالمية للرياضة، مؤكداً أن المهمة الجديدة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية عبر التعاون والابتكار، إلى جانب التركيز الإستراتيجي في سبيل دفع كرة الطاولة إلى آفاق أرحب.

من جهتها، عبّرت رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بيترا سورلينغ عن تقديرها وامتنانها للأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر على توليه هذا الدور القيادي ضمن اللجنة، مشددةً على أن هذا الدور سيسهم في دعم جهود النمو المستدام لكرة الطاولة على مستوى العالم.

وتأتي هذه الخطوة استجابة للمقترح الذي طُرح خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، وحظي بقبول أغلب الأعضاء، وأُكّدت فيه الحاجة إلى توجه إستراتيجي وتعاوني يسهم في نمو العائدات المالية للرياضة، لاسيما من خلال زيادة الموارد المخصصة للتنمية وتعزيز أعمال التسويق.