ابنك يشتكي من هذه الأعراض؟.. قد تكون إنذارًا مبكرًا للسرطان - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ابنك يشتكي من هذه الأعراض؟.. قد تكون إنذارًا مبكرًا للسرطان - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 11:46 صباحاً

متابعات- تليجراف الخليج

يتعرض الأطفال للإصابة بالعديد من الأعراض الصحية التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، مثل السعال أو اضطرابات المعدة أو الحمى الخفيفة، وغالبًا ما تمر دون قلق من الأهل.

إلا أن بعض هذه الأعراض، خاصة إذا تكررت أو استمرت لفترة طويلة، يمكن أن تكون مؤشرات أولية لأمراض خطيرة تستدعي التدخل الطبي العاجل، كما أكدت صحيفة Times of India الطبية.

فيما يلي سبع مشكلات شائعة يجب أن لا يتجاهلها الأهل عند ملاحظتها على أبنائهم:

آلام العظام ىالمتكررة

إذا لاحظ الأهل أن طفلهم يعاني من ألم مستمر في منطقة معينة من الجسم، خاصة في الذراعين أو الفخذين، ويزداد سوءًا خلال الليل أو يرافقه تعب أو تورم، فقد يكون ذلك علامة على أمراض العظام أو حتى سرطان الدم (اللوكيميا).

وتشير التوصيات الطبية إلى ضرورة إجراء تقييم طبي فوري في حال كانت آلام العظام شديدة أو تمنع الطفل من النوم.

تضخم الغدد الليمفاوية

عادة ما تتضخم الغدد الليمفاوية عند الإصابة بعدوى، إلا أن استمرار تضخمها لأكثر من أسبوعين أو ظهورها بشكل قاسٍ أو مطاطي بشكل غير طبيعي قد يُشير إلى أمراض مزمنة أو خطيرة مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو السل.

وتوضح جامعة جونز هوبكنز الطبية أن الموقع والحجم والمدة الزمنية لتورم الغدد تلعب دورًا مهمًا في تحديد السبب.

إرهاق مفرط بدون مجهود

يعد التعب المزمن دون سبب واضح أحد الأعراض التي قد تنذر بمشاكل صحية داخلية. إذا بدا على الطفل الإرهاق اليومي حتى بعد نوم جيد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على فقر الدم، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال.

وينصح الأطباء بفحص مستويات الحديد والفيتامينات ووظائف الغدة الدرقية وسكر الدم في مثل هذه الحالات.

القيء المتكرر في الصباح

قد يبدو القيء الصباحي المتكرر دون أسباب ظاهرة كأمر طبيعي لدى بعض الأطفال، لكن الأطباء يشيرون إلى أن هذا العَرَض قد يكون علامة على وجود ضغط زائد داخل الجمجمة، بسبب أورام دماغية أو حتى الصداع النصفي المزمن لدى الأطفال.

وفي حال ترافق القيء مع صداع أو تغيّرات في الرؤية أو السلوك، يجب التوجه فورًا لطبيب الأعصاب.

التراجع الأكاديمي أو تغيّر السلوك

إذا بدأ الطفل يعاني من مشكلات في التركيز أو ذاكرة ضعيفة أو تغيرات ملحوظة في المزاج دون أسباب واضحة، فقد يكون هذا مرتبطًا بـ اضطرابات عصبية أو أيضية.

وبحسب الدراسات الطبية، فإن بعض أنواع الصرع أو التهابات الدماغ أو أورام الدماغ عند الأطفال، قد تبدأ بأعراض معرفية وسلوكية قبل ظهور العلامات الجسدية المعروفة.

آلام البطن المزمنة

على الرغم من شيوع ألم البطن عند الأطفال، فإن استمراره لفترات طويلة يمكن أن يكون مؤشراً لحالات أكثر خطورة مثل مرض التهاب الأمعاء IBD أو التهابات مزمنة.

وإذا ترافق الألم مع فقدان في الوزن أو تأخر في النمو أو وجود دم في البراز، فيوصي الأطباء بإجراء فحوصات أكثر شمولًا في الجهاز الهضمي.

نزيف الأنف المتكرر

رغم أن نزيف الأنف عرض شائع، فإن تكراره دون سبب واضح، خاصة إذا صاحبه كدمات في مناطق لينة من الجسم، قد يشير إلى مشكلات في الصفائح الدموية أو إلى بدايات مرض خطير مثل سرطان الدم.

وينصح في هذه الحالات بضرورة فحص وظائف تجلط الدم وإجراء تحاليل دم شاملة.


تنبيه ضروري لكل ولي أمر

كل عارض صحي مستمر أو متكرر لدى الطفل يجب أن يُقابل بجدية ووعي طبي، خصوصًا حين يخرج عن النمط المعتاد أو يُصاحبه تغير في المزاج أو الحالة الجسدية العامة. ليس المطلوب إثارة الهلع، بل التحرك المبكر والاستشارة الطبية الدقيقة يمكن أن تنقذ حياة الطفل من مضاعفات قد تكون قاتلة في حال التأخير في التشخيص

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق