كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في قطاع غزة من أجل اعطاء المزيد من الوقت لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

واشنطن تطلب إسرائيل بتأجيل عملياتها العسكرية فى غزة

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن واشنطن طالبت من تل أبيب تأخير العملية الشاملة في غزة وتمكين المفاوضات الجارية من المضي قدماً بالتوازي مع العملية العسكرية.

ومع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، كشف مسؤولون إسرائليين أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى في إطار أي اتفاقٍ محتمل.

وسبق وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه بعد بدأ العملية العسكرية، سيعمل الجيش الإسرائيلي بكل قوة من أجل تحقيق جميع أهدافه.

ويوم الأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه: "إذا أتيحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك".

والخميس الماضي، قررت إسرائيل استدعاء وفدها من قطر، بعد إصرار حماس على الحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الاتفاق الوحيد المطروح حاليًا هو خطة ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، والذي يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن ووقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.

مقتل 220 صحفي منذ بداية حرب غزة

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 20 فلسطينيا في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الصحفي حسن مجدي أبو وردة وعدد من أفراد عائلته قتلوا في غارة جوية ضربت منزله، وبمقتل أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 220.

وقال مسعفون إن الضحايا في الحملة الإسرائيلية سقطوا في غارات إسرائيلية منفصلة في خان يونس في الجنوب، وجباليا في الشمال، والنصيرات في وسط قطاع غزة.

وأضاف مسعفون أن غارة جوية أخرى في النصيرات أدت إلى مقتل أشرف أبو نار، وهو مسؤول كبير في خدمات الطوارئ المدنية في القطاع، وزوجته داخل منزلهما.