نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دبي.. فعاليات ملهمة تحتفي بالإبداع الأدبي الإماراتي - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 12:09 صباحاً
يعد الأدب الإماراتي من أبرز أشكال الإبداع وأداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ويمثل نافذة فريدة تمكننا من اكتشاف الثقافات، ويوثق بإنتاجاته ما يشهده المجتمع من تحولات اقتصادية وثقافية وما تحققه الدولة من إنجازات لافتة،.
ويعكس عبر أساليبه المتنوعة ما تتميز به دبي من مناخات ملهمة جعلت منها موطناً للكتاب والمؤلفين. وفي «يوم الكاتب الإماراتي» الذي يصادف 26 مايو من كل عام، تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية.
ودوره الرائد في نشر الثقافة ودفع عجلة التقدم، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي الالتزام بأولوياتها القطاعية الهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتيين الرواد والناشئة، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال ما يقدمونه من أعمال وروايات أدبية وقصص نوعية تعكس رؤاهم وطموحاتهم المستقبلية.
وتعمل «دبي للثقافة» من خلال برامجها المتنوعة على توفير منصات مبتكرة قادرة على التعريف بإنتاجات المثقف الإماراتي الأدبية وتسليط الضوء على أعماله وتجاربه الاستثنائية وأفكاره الغنية وتطلعاته المختلفة الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي وضمان استدامته وتطوره.
حيث أسهمت جهود الهيئة في تشجيع الكاتب المحلي على المشاركة في المهرجانات الأدبية والفكرية الدولية وتقديم أعمال روائية وإبداعية متميزة رسخت حضور الرواية الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية بفضل قدرتها على إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم.
كما تسعى الهيئة عبر مشاريعها المختلفة إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهو ما يتجلى في برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي يُعد جزءاً من «منحة دبي الثقافية»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وإبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.
وتساهم «دبي للثقافة» سنوياً عبر مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين الكتاب الإماراتيين من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل بسلسلة تجارب ثقافية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتحفزهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى مع ضيوف المهرجان من أهل الثقافة والفكر، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي.
ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي وريادتها على الخريطة العالمية. وفي إطار جهودها الرامية إلى تفعيل الحراك الثقافي المحلي ودعم الكتاب والتعريف بإبداعاتهم، تعقد «دبي للثقافة» شهرياً مبادرة «حديث المكتبات» الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم.
كما توفر لزوار مكتبات دبي العامة وأعضاء نوادي القراءة مساحة رحبة لمناقشة أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال جلسات «نادي الكتاب» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في حين يتميز «صندوق القراءة» بأجندته المليئة بالجلسات المعرفية والتعليمية المتنوعة التي تعكس التزام الهيئة بجعل الثقافة في متناول الجميع.
0 تعليق