الرياض - ايمان الباجي - لعبة الأكشن والمغامرات القادمة من إنتاج Kojima Productions التي تحمل اسم Death Stranding 2: On the Beach قادمة في الشهر المقبل ويفصلنا عنها بضعة أسابيع. لكن هل تعلمون أن الخطط الأولية لهذا المشروع لم يكن كلعبة متكاملة؟

خلال الحلقة الأخيرة من برنامج كوجي برو الإذاعي ناقش هيديو كوجيما، مخرج لعبة ديث ستراندينج 2 أن اللعبة كانت مُخططة في البداية لتكون محتوى إضافيًا للعبة الأولى، أو ما يُشبه “ديث ستراندينج 1.5”.

كان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو استكشاف فكرة تأثير حدث ديث ستراندينج على بقية العالم، بما في ذلك تأثير السحب الكيرالية على الصواريخ، وربما السفر إلى الفضاء. في أوائل يناير 2020، تواصل كوجيما مع ليا سيدو لإعادة تمثيل دورها كشخصية فراجيل، ووافقت. كان المخرج ينوي عرض مشاهد لها كانت ستُدرج في نسخة Director’s Cut، على أن تكون النهاية مُشوقة. مع ذلك، وبسبب الجائحة وعدم القدرة على تسجيل عروض كلٍّ من سيدو ونورمان ريدوس، أُلغيت خطط المحتوى القابل للتنزيل. وبدلاً من ذلك، أعاد كوجيما صياغة الفكرة وتحويلها إلى جزء ثانٍ كامل، مُدمجًا مشاهد تتضمن فراجيل وسام من المحتوى القابل للتنزيل المُلغى في افتتاحية Death Stranding 2.

وتحدث كوجيما أيضًا عن نظامٍ صمّمه فريق التطوير كنموذج أولي، ثم أُلغي في النهاية. كان هذا النظام نظامًا لنمو شعر سام، مُشابهًا لما هو موجود في Red Dead Redemption 2. كان بإمكان اللاعبين ترك شعر سام ولحيته ينموان، وقصهما وحلاقتهما أمام المرآة، أو حتى صبغهما بألوان مُختلفة. أُلغيت هذه الميزة في النهاية لأن المُخرج رأى أن مظهر نورمان ريدوس داخل اللعبة يجب أن يُحافظ على مظهره الحقيقي.

حتى الآن، لا توجد خطط لإضافة محتوى إضافي للعبة بعد إطلاقها. قال كوجيما إن السوق والصناعة ابتعدتا بشكل عام عن مثل هذه المفاهيم. ستركز جهود ما بعد الإطلاق على إصلاح الأخطاء والتحديثات، على الرغم من أن المخرج يدرس حاليًا إمكانية دمج شيء لم يتمكن من تطبيقه في اللعبة الأولى.