نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل تعلم ما يفعله خل التفاح ببشرتك وجسمك؟ - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 30 مايو 2025 01:23 صباحاً
متابعات- تليجراف الخليج
لطالما عرف الإنسان خل التفاح كعلاج منزلي شعبي بامتياز، يتجاوز المطبخ إلى الطب الطبيعي، ويستخدم للتنظيف، والتطهير، وعلاج عدد من الأمراض الجلدية والالتهابات. ووفقاً لتقارير علمية نُشرت على موقع Healthline، فإن خل التفاح يتمتع بقدرات صحية هائلة، رغم التحذير من الاعتماد عليه كبديل طبي قبل استكمال الدراسات العلمية المعمقة.
فيما يلي أبرز 6 فوائد صحية أثبتتها الأدلة العلمية حول خل التفاح، من بينها دوره في خفض الوزن وتحسين صحة القلب وتعزيز البشرة:
خل التفاح غني بحمض الأسيتيك
يُعد حمض الأسيتيك هو العنصر النشط الأساسي في خل التفاح، وهو المسؤول عن نكهته الحامضة المميزة ورائحته القوية. يحتوي خل التفاح عادة على نحو 5% من هذا الحمض. كما يحتوي الخل العضوي غير المُفلتر على مادة تُعرف باسم “الأم”، وهي خليط من البروتينات، والإنزيمات، والبكتيريا المفيدة، التي تعطي الخل شكله العكر، وتُعتقد بأنها تقف خلف جزء كبير من فوائده الصحية، رغم غياب الأدلة القاطعة لذلك.
رغم افتقاره للفيتامينات والمعادن الأساسية، إلا أن بعض العلامات التجارية تضيف لخل التفاح عناصر مثل الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
مضاد طبيعي للبكتيريا الضارة
يمتلك خل التفاح خصائص مضادة للميكروبات، ما يجعله فعالاً في قتل بعض أنواع البكتيريا. وتاريخياً، استخدم الخل في تنظيف الجروح، وعلاج فطريات الأظافر، والقمل، والثآليل، وحتى التهابات الأذن. ويعود ذلك إلى قرون مضت، إذ كان الطبيب الإغريقي الشهير أبقراط يستعمله كوسيلة لتطهير الجروح.
كما يُستخدم الخل في حفظ الأطعمة بفضل قدرته على تثبيط نمو البكتيريا، بما فيها الإشريكية القولونية التي تتسبب في إفساد الطعام.
يساهم في خفض السكر بالدم
تشير نتائج عدد من الدراسات إلى أن تناول خل التفاح قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني. ففي دراسة أُجريت عام 2019، وُجد أن استهلاك خل التفاح ساعد في تحسين مؤشر نسبة السكر بالدم والإجهاد التأكسدي لدى المصابين بالسكري.
ويرى بعض الباحثين أن الحفاظ على مستويات السكر في الدم بمعدلاتها الطبيعية لا يعود بالنفع على مرضى السكري فقط، بل على كل من يسعى للوقاية من أمراض الشيخوخة المزمنة.
يعزز من فقدان الوزن
يدعم خل التفاح الشعور بالشبع، ما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية ويساعد على فقدان الوزن بمرور الوقت. وقد أظهرت دراسات بشرية أن من يتناولون خل التفاح ضمن حميتهم الغذائية يشعرون بالشبع لفترات أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
يقوي صحة القلب
تُعد أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم. لكن خل التفاح قد يساعد على الحد من العوامل البيولوجية التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. فوفقاً لمراجعة بحثية نُشرت في عام 2020 وشملت تجارب على البشر والحيوانات، فإن خل التفاح ساعد على تحسين مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، بالإضافة إلى تحسين نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار) ورفع البروتين الدهني عالي الكثافة (النافع).
يحسن صحة البشرة
يلجأ البعض إلى استخدام خل التفاح لعلاج مشاكل جلدية شائعة مثل جفاف الجلد والأكزيما. ويرجع ذلك إلى أن الجلد الصحي يكون حمضياً بطبيعته، لكن قد يفقد هذه الحموضة عند الإصابة بالأكزيما. وهنا يأتي دور الخل المخفف في إعادة توازن درجة الحموضة، مما يقوي الحاجز الواقي للبشرة.
لكن الخبراء يحذرون من تطبيق خل التفاح غير المُخفف مباشرة على الجلد، لأنه قد يسبب حروقاً وتهيجات، وخاصة لدى ذوي البشرة الحساسة. ويُوصى باستشارة طبيب قبل استخدامه موضعياً.
كيف تستهلك خل التفاح بأمان؟
أفضل طريقة لتضمين خل التفاح في النظام الغذائي تكون من خلال الطهي، سواء بإضافته إلى السلطات أو المايونيز المنزلي. ويُفضل البعض تناوله كمشروب مخفف بالماء.
الجرعة الموصى بها تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين (5 إلى 10 مل) وحتى ملعقة أو ملعقتين كبيرتين (15 إلى 30 مل) يومياً، تُخلط في كوب ماء كبير. ويُنصح بالبدء بجرعات صغيرة لتجنب الأعراض الجانبية.
أضرار محتملة عند الإفراط
رغم فوائد خل التفاح، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب:
- عسر هضم
- نقص البوتاسيوم
- تآكل مينا الأسنان
- تهيج الجلد والحلق
- تفاعلات دوائية خطيرة، خاصة مع مدرات البول وبعض أدوية السكري
من غير المحتمل أن تسبب الجرعات اليومية الموصى بها هذه الآثار الجانبية، لكن الحذر واجب
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق