نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية يبحث سبل الارتقاء بالقطاع - تليجراف الخليج اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:55 صباحاً
اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الأولى من «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»، الذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة «قمة الإعلام العربي»، التي تواصلت فعالياتها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، بحضور لافت من القيادات الإعلامية والرموز الفكرية وأهم صناع المحتوى والمؤثرين، في حين عقدت جلسات المنتدى بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي. وأجمع المشاركون في جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يسهم في صناعة وعي عربي أصيل.
وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، كل من: النجم أحمد السقا، والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز، والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية في الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.
الفنان أحمد السقا تحدث عن فيلميه «إبراهيم الأبيض»، و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أن كليهما طرح قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأضاف أن الفن مسؤولية ورسالة.
قضايا واقعية
أما الفنانة هدى حسين، فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي»، الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المسلسل أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها.
أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز»، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، قائلاً إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة. وخلال جلسات اليوم الختامي للمنتدى، سلطت الممثلة ليلى عبدالله الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي».
وخلال الجلسة التي أدارها الإعلامي رودولف هلال من قناة «إل بي سي آي» أكدت ليلى عبدالله أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الفنان المعاصر.
ونظم مجلس دبي للإعلام، أمس، جلستين مهمتين سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية. كما ألقى اليوم الختامي للمنتدى، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة «ماستر كلاس» قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في «أمازون»، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت «أمازون» جنباً إلى جنب مع مجموعة «سكرين بيركشاير» في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة. وقد ساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية.
وفي جلسة منفصلة، شاركت المنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلم روائي مُستقل تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشة في المملكة المتحدة.
وناقشت جلسة بعنوان «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص» تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الإلكترونية، حيث أوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الإلكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت»، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص»، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة، بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي، الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الإلكترونية في المناهج الأكاديمية.
0 تعليق