نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تهديدات الحوثيين تشعل نذر الحرب في اليمن مجدداً - تليجراف الخليج اليوم السبت 31 مايو 2025 01:04 صباحاً
رغم بريق الأمل الذي شكله إعادة فتح طريق عدن صنعاء بعد 7 سنوات على إغلاقه، إلا أن الحوثيين يتولون مهمة تبديد أي آمال سلام في اليمن، من خلال تهديدهم باستهداف مطارات المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ما يعني تفجير الحرب من جديد.
وخلافاً لما يصدر عن الوسطاء بشأن إمكانية إحياء مسار السلام، كشف الرئيس اليمني، رشاد العليمي، عن تلقي الحكومة خلال الأسبوع الماضي، تهديداً من الحوثيين بقصف مطار عدن وحضرموت والمخا وكل مطارات المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية رداً على طلب الجانب الحكومي منهم إبعاد طائرات الخطوط الجوية اليمنية التي كانت بحوزتهم عن مطار صنعاء لتجنيبها الضربات الإسرائيلية والتي أدت في الأخير إلى تدمير نصف أسطول الشركة.
وقبل هذه التصريحات كان رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، قد نشر تسجيلاً صوتياً لمحادثة هاتفية أجراها مع الجانب الحوثي الذي سيطر على مقدرات الشركة في صنعاء.
وأبلغه أن الجانب الحكومي تلقى تحذيراً إسرائيلياً باستهداف مطار صنعاء، واقترح على الحوثيين إخراج الطائرات الأربع التي استولوا عليها إلى أي مطار يريدون داخل اليمن أو خارجه إلا أنهم رفضوا ذلك.
ومع تدمير آخر طائرة بحوزة الحوثيين وتوقف الرحلات التجارية من صنعاء، بات اليمنيون يخشون أن تعود هذه الجماعة لممارسة الابتزاز من جديد على الحكومة الشرعية ومطالبتها بتسيير رحلات تجارية عبر الطائرات التي بحوزتها.
ولأن الشركة لا يمكنها أن تغامر من جديد لأن الطائرات ستكون عرضة للاحتجاز والمصادرة كما حصل مع الطائرات السابقة، فإن نذر مواجهة جديدة تلوح في الأفق في حال مضى الحوثيون في تهديدهم وضرب مطارات المناطق الحكومية.
ويزيد من جديد هذه المخاطر تهديد مسؤول الحوثيين في تلك المناطق بأنهم سيأتون بطائرات بديلة عن الطائرات التي دمرتها المقاتلات الإسرائيلية، في إشارة واضحة إلى أنهم سيمارسون الابتزاز والتهديد للجانب الحكومي بإعادة تشغيل رحلات تجارية من مطار صنعاء بالطائرات الأربع المتبقية من أسطول الشركة في عدن.
هذه التطورات سبقها تأكيد السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند براون، والتي أكد فيها أن لوبي المنظمات الإنسانية لعب دوراً بارزاً في خدمة الحوثيين وابتزاز الحكومة الشرعية وجزم بان اتفاق استوكهولم كان خطأ استراتيجياً مكن الحوثيين من الاحتفاظ بموانئ الحديدة بعد أن كانت القوات الحكومية على بعد عدة كيلومترات من السيطرة عليها.
وقال سياسيون يمنيون، إنه وعقب تدمير طائرات اليمنية الثلاث في منتصف مايو كانت أول طائرة تحط في مطار صنعاء هي طائرة تابعة لمنظمة إغاثية، وعقب تدمير آخر طائرة كانت أول طائرة تهبط في المطار بعد تدميرها هي طائرة إغاثية أيضاً، وتساءلوا عن المهام الطارئة والعاجلة التي تقوم بها طائرات المنظمات الدولية في هذا التوقيت، وهل لذلك علاقة بما كشف عنه السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، من دور لصالح الحوثيين كانت تقوم به بعض المنظمات.
0 تعليق