في جريمة مروعة هزت الشارع الباكستاني وأثارت غضباً واسعاً، لقي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه بعد تعرّضه لضرب مبرح على يد مدير مدرسته، وذلك خلال الطابور الصباحي وأمام أعين زملائه، إثر خلاف بسيط لم تُكشف تفاصيله.

ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، فإن مدير المدرسة، ويدعى وقار أحمد، انهال على الطفل خاليمات خان بعصا خشبية، ما تسبب له في إصابات بالغة في الرأس والعنق والظهر، نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وقد وقعت الحادثة في مدرسة خاصة بمنطقة خيبر شمال باكستان.

وأكدت الشرطة، التي سارعت إلى اعتقال الجاني، في بيان رسمي، أن العنف ضد الأطفال جريمة لا يمكن التسامح معها تحت أي ظرف، وشددت على أن "قدسية مهنة التعليم لا تبرر بأي حال من الأحوال ارتكاب مثل هذه الأفعال الوحشية".

وأثار الحادث موجة غضب عارمة في المجتمع المحلي، حيث طالب أولياء الأمور بفرض حظر صارم على العقوبات البدنية في المدارس، وحماية الأطفال من الاعتداء تحت غطاء السلطة التربوية. ويأتي ذلك بعد سنوات من حوادث مشابهة، رغم إقرار قوانين تحظر العنف ضد الأطفال، مثل القانون الذي أُقر في إسلام آباد عام 2021.