ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» بدعم «إنفيديا»، بعد أن تقدمت الشركة بأكثر من 3% مواصلة مكاسبها، التي حققتها في الجلسة السابقة، بينما ارتفعت أسهم شركات أخرى مثل «برودكوم» و«ميكرون تكنولوجي» بنحو 3% و2% على التوالي. وارتفع مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.51 %، وصعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.57 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.89%.

تأتي تحركات أسهم «وول ستريت» رغم خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة، حيث تتوقع المنظمة الآن نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% فقط في 2025 بانخفاض عن توقع سابق بنسبة 2.2%.

كذلك تعافت الأسهم الأوروبية وسط مكاسب أوسع نطاقاً، في حين يواصل المستثمرون مراقبة حدوث أي تطورات على جبهة السياسة التجارية الأمريكية، وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.09 %، كذلك ارتفع مؤشر «داكس» بنسبة 0.67%، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.15%، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.34%.

ولا يزال هناك بعض التفاؤل بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوتر التجاري، حتى مع استمرار حذر المستثمرين بشأن مستقبل الرسوم الجمركية المتقلبة، التي فرضها ترامب.

وفي طوكيو تراجع مؤشر «نيكاي» الياباني بنسبة 0.06 %. وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: «هذه ليست حالة شراء قوية تقود السوق». وأضافت أنه إلى جانب تداعيات قوة الين يتوخى المستثمرون الحذر إزاء التطورات التجارية العالمية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين.