الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة بريكس - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة بريكس - تليجراف الخليج اليوم الخميس 5 يونيو 2025 02:29 مساءً

شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية في أعمال المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة بريكس، والذي عُقد في قصر الكونغرس الوطني في العاصمة البرازيلية “برازيليا”.

وألقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسة المنتدى التي حملت عنوان: "العمل البرلماني لمجموعة بريكس بحثاً عن مسارات جديدة للتنمية الاقتصادية” وذلك بمشاركة سعادة سارة محمد فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي.

وأكد معاليه في كلمته أن الحديث عن مسارات جديدة للتنمية الاقتصادية في ظل الأوضاع الدولية الراهنة يُعد تحديًا بحد ذاته، مشددا على أهمية التمسك بعنصرين جوهريين هما: الالتزام بمبادئ وأهداف مجموعة بريكس التي تم الاتفاق عليها منذ تأسيسها، لما لها من دور حاسم في توجيه العمل الجماعي وضمان وحدة المواقف وتماسك الرؤية، والتركيز على خدمة شعوبنا من خلال بناء شراكات حقيقية، وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة وذات أثر مباشر على حياة المجتمعات.

وأشار معالي النعيمي إلى أن النظام الدولي الذي ساد بعد الحرب العالمية الثانية يشهد اليوم تحولات عميقة، وتوجد تحديات حقيقية تواجه مبدأ العدالة الاقتصادية، حيث تُستخدم الأدوات الاقتصادية في كثير من الأحيان لخدمة مصالح ضيقة على حساب الشراكة والتوازن.

وفي هذا السياق، شدد معاليه على أهمية أن تبقى دول مجموعة بريكس متماسكة حول مبادئها، وعلى رأسها حرية التجارة العادلة، والمصالح المشتركة، والشمولية في التنمية، داعيا إلى تعزيز التعاون القائم على قاعدة “الكل رابح” بدلًا من منطق “الرابح والخاسر” الذي يغذي النزاعات ويقوّض الاستقرار.

كما أكد أن مسؤولية البرلمانات لا تقتصر على التشريع والرقابة، بل تمتد إلى ضمان انعكاس السياسات الاقتصادية على رفاه الشعوب، من خلال مبادرات ومشاريع تنموية يكون لها أثر ملموس في تحسين معيشة المواطن.

ولفت معالي النعيمي إلى أن الهدف من التنمية لا يجب أن يكون الربح فقط، بل يجب أن يكون تأسيس اقتصاد إنساني يهتم بالفئات المهمشة، ويعزز العدالة الاجتماعية، ويضمن عدم استثناء أي منطقة أو شعب، سواء في أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية.

وأكد معاليه في ختام كلمته أن بناء الثقة بين دول المجموعة، والالتزام الصادق بمبادئ بريكس، والحرص على إطلاق مبادرات اقتصادية تنموية مؤثرة، تمثل الطريق نحو مستقبل أكثر عدالة وتعاونًا وازدهارًا للجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق