إستقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية ال​إيران​ية في لبنان السيد توفيق صمدي وفداً من وحدة المهن الحرة في ​حزب الله​ برئاسة الحاج حسن حجازي حضر للتعبير عن تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة ​العدوان الإسرائيلي​ الغاشم عليها.

وفي كلمة له قال صمدي: "من واجبي أداء کلّ الاحترامات والعواطف الخالصة والمخلصة أمام عظمة جمیع شهداءنا الأبرار الأخیار، الفائزین من جور هذه الدّار، دار الدّنیا الدّنئیة وأعلی الله مقامهم الشریف وأخص بالذکر بسماحة السیـّد، حسن نصرالله وکلّ محبّیه داخل لبنان وخارجه، لا سیّما في إیران الإسلامیة"، وشدد علی أهمیة وخصوصیة هذه اللقاءات وهي أن لبنان الذي نعرفه ونحترمه ونقدّر مکانته وموقعه، قد رفع رؤوسنا المرفوعة وقام بتعزیز علاقاتنا العریقة الحضاریة علی مستوی الحکومي والشعبي والنیابي والسیاسي والحزبي والعلمائي والمهني والفني والنخبوي والنسائي والشبابي بعد کل هذا ​التضامن​ القوي الیومي بـــــ مجیء وفود عدة إلی سفارة الجمهوریّة الإسلامیة الإیرانیة وعقد اتصالات عدیدة وإصدار استنکارات واسعة، هذا التضامن الثمین نقدّره بعمق الوجدان ومن الرّوح بأجمل الألحان ومن القلب بأحسن الحال ونتمنّی للشعبین الشّقیقین أفضل الحیاة وأعلی العزة وأحلی النّعم والبرکات.

وأشار صمدي إلى أن هذه الخطوة الکریمة تعطینا أملاً کبیراً ورجاءً واثقاً في طریق النصر المعجّل وفي مسیرنا الدائم لتوطید الصداقة والأخوة وفتح آفاق جدیدة أمام التعاون الوثیق والبناء في توفیر المصالح المشترکة، کما أکد معالي الوزیر الدکتور السید عباس عراقجی في آخر زیارته المثمرة والمفیدة إلی لبنان الحبیب.

وأوضح القائم بأعمال السفارة أنّ الکیان الصهیوني شنّ عدوانًا على إيران دون سابق استفزاز في انتهاك لكل القوانين الدولية، نحن عازمون على الدفاع عن سيادتنا وعزتنا وکرامتنا وأرضنا، في ظل استمرار الرد الصاروخي الإيراني على الحرب الإسرائيلية.

وأضاف صمدي: إنّ المجرم المعتدي قد هاجم منشآتنا النووية السلمية رغم أنها تحت الرقابة الدولية وطالبنا الیوم في سویسرا الموقعين على اتفاق جنيف بتحمل المسؤولية حيال العدوان الإسرائيلي علينا. نحن نتعرض لعمل جائر وعدوان ولا يمكن أن نسمح لإسرائيل وداعميها بقلب الأمور رأسا على عقب. ونقوم بواجبنا وهو الدفاع عن النفس بکل ما لدینا من الوسائل والأسلحة والقدرة، وأعدکم وعدا صادقاً لإیمان منا بربنا الرحمان بأننا کبلد ​المقاومة​ والصمود والثبات والتقدم لن نتهاون أمام الاعتدائات الصهیونیة العنجهیة ولن نغضّ البصر عن الخطوات المشبوهة والإجرائات التصعیدیة والمواقف المتناقضة للولایات المتحدة الـتي تأتینا دائما ویلات ومصاعب وظلمات ومتاعب.

من جهته، قال مسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله الحاج حسن حجازي إننا قدمنا إلى دارة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية متضامنين ومستنكرين العدوان الهمجي وغير القانوني الذي يشنه العدو الصهيوني على الجمهورية الإسلامية والتهديدات غير المقبولة من أي مسلم وحر في العالم بحق سماحة القائد السيد علي الخامنئي، الذي هو ولي أمر الشيعة في العالم، والذي يمكن من خلاله أن يُهدد كل زعماء الأديان في العالم. وتابع أن اليوم ايران هي عنوان الأحرار في كل العالم، وبنجاحها وهي ستنجح بإن الله سيكون نجاح لكل أحرار العالم، وهذا صوت كل المهنيين من مهندسين وصيادلة وأطباء أسنان ومعالجين فيزيائيين ومحامين وخبراء محاسبة، كل التجمعات المهنية تأتي اليوم لتتضامن مع الجمهورية الإسلامية في ايران.