نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الناتو» يقر زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 % بحلول 2035 - تليجراف الخليج اليوم الخميس 26 يونيو 2025 03:22 صباحاً
الكرملين: الحلف يصور روسيا على أنها شيطان لتبرير زيادة الإنفاق على الدفاع
وافق أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو»، على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2035. وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في لاهاي، قال قادة حلف شمال الأطلسي، إن التعهد الدفاعي سيتألف من استثمارات لا تقل عن 3.5 % من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية، و1.5 % على النفقات المتعلقة بالأمن مثل حماية البنية التحتية الحيوية وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، مضيفين: نؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما هو منصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن.
والتي تنص على أن أي هجوم على أحد أعضائها هو هجوم على الجميع. ولفت القادة إلى أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة التهديدات الأمنية الهائلة، مشيرين إلى التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب. وأصر القادة على أنه لم يتم الموافقة على أي خيار للانسحاب من زيادة ضخمة مقررة في الإنفاق الدفاعي.
وشدد القادة، على التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن الهجوم على عضو هو هجوم على الجميع. واعتبرت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أن روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد للأمن الجماعي للحلفاء، مجددة دعمها لأوكرانيا في مواجهة موسكو.
وأشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما وصفها «قمة رائعة» لحلف شمال الأطلسي، قائلاً لرئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف: «اعتقد أن القمة كانت رائعة.. كانت نجاحاً كبيراً».
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأنه ليس من السهل على الدول الأوروبية وكندا توفير المال اللازم لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إنه من الضروري القيام بذلك، معرباً عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستدافع عن أي دولة عضوة بالحلف في حال تعرضها لهجوم.
وأضاف روته: بالنسبة لي، هناك وضوح تام بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل تجاه الناتو، وملتزمة بالكامل تجاه المادة الخامسة. وشدد روته، على أنه لا يوجد بديل عن زيادة الإنفاق الدفاعي في ضوء التهديد المستمر من روسيا.
على صعيد متصل، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، أن المملكة المتحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي، بالردع النووي المحمول جواً جنباً إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز «إف 35» قادرة على إطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية.
وقال داونينغ ستريت في بيان، إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحدة منذ جيل، ما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.
كما تعتزم ألمانيا شراء صواريخ كروز جديدة من النرويج لتسليح مقاتلاتها المستقبلية «إف 35»، بحسب اتفاق بقيمة 677 مليون يورو تم توقيعه على هامش قمة حلف شمال الأطلسي.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بعد التوقيع: هذا الترتيب ينفذ ما وضعناه كهدف لنا في أوروبا والناتو، المشتريات المشتركة لتقليص الوقت والبيروقراطية والتكلفة..
بفضل هذه المبادرة المشتركة، سنحصل على أول صواريخ باليستية قبل نهاية 2027. في الأثناء، اتهم الكرملين، حلف الأطلسي، بالسير على طريق العسكرة، وتصوير روسيا على أنها شيطان لتبرير الزيادة الكبيرة في إنفاقه على الدفاع.
0 تعليق