كارثة إنسانية تلوح في الأفق بعد قرار حركة تحرير السودان - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كارثة إنسانية تلوح في الأفق بعد قرار حركة تحرير السودان - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:45 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في تطور جديد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في إقليم دارفور، أبلغت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، يوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفضها القاطع لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعاني من حصار خانق ومواجهات دامية منذ أكثر من عام.

الفاشر منطقة عمليات عسكرية

وأكد المتحدث باسم الحركة، عبد العزيز عبد الكريم، في تصريح صحفي لـ “سودان تربيون”، أن الحركة بعثت برسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أوضحت فيها أن الفاشر باتت منطقة عمليات عسكرية، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من المدنيين والنازحين فروا من جحيم الحرب باتجاه مناطق أكثر أمانًا نتيجة للمعارك الضارية المستمرة هناك.

جهود لتوفير ممرات آمنة للمدنيين

وأوضح المتحدث أن الرسالة تضمنت الإشارة إلى المجهودات التي بذلتها قوات تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، لتوفير الحماية والممرات الآمنة لإجلاء المدنيين العالقين وترحيلهم إلى مناطق أكثر أمنًا بعيدًا عن بؤر الصراع.

مبادرات لإجلاء العالقين رغم الانتهاكات

وبيّن عبد الكريم أن تحالف الدعم السريع وتجمع قوى تحرير السودان – فصيل الطاهر – وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي التي يقودها الهادي إدريس، تمكنوا خلال الأشهر الماضية من تأمين إجلاء آلاف المدنيين العالقين داخل مدينة الفاشر إلى مناطق مثل طويلة، رغم شكاوى بعض الفارين من تعرضهم لانتهاكات على يد عناصر الدعم السريع والمليشيات الموالية لها أثناء رحلتهم إلى تلك المناطق.

دعوة لتوجيه المساعدات لمناطق الإيواء

ودعا المتحدث المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية إلى الإسراع في تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مناطق الإيواء التي لجأ إليها الفارون من الفاشر، مثل طويلة، جبل مرة، كورما، كتم، عين سيرو، الكومة، مليط، ومحلية دار السلام، مشددًا على أن هذه المناطق أصبحت مراكز رئيسية لإيواء آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية غاية في القسوة نتيجة شح الغذاء والدواء.

نداء عاجل للمدنيين لمغادرة الفاشر

وأطلق المتحدث باسم الحركة نداءً عاجلًا للمدنيين الذين ما زالوا عالقين داخل الفاشر والمعسكرات المحيطة بها، طالبهم فيه بمغادرة المدينة فورًا والتوجه إلى مناطق سيطرة الحركة في عين سيرو وكورما والمحليات الآمنة الأخرى حفاظًا على أرواحهم من نيران الحرب.

استعداد للتنسيق مع المنظمات الإنسانية

وأبدى عبد الكريم استعداد الحركة التام للتنسيق مع جميع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، لضمان وصول المساعدات والخدمات الأساسية إلى المدنيين والنازحين في المناطق الآمنة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع قوات الحركة لتجاوز المحنة الراهنة وعدم الالتفات إلى ما وصفه بـ “الأكاذيب” التي يروج لها تجار الكوارث وضعاف النفوس.

الفاشر تحت الحصار منذ أكثر من عام

تجدر الإشارة إلى أن الفاشر تعيش منذ أبريل 2024 تحت حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتشهد المدينة مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني مدعومًا بعدد من الحركات المسلحة وبين قوات الدعم السريع، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين ودمار هائل في المنازل والمنشآت الحيوية، فضلًا عن انعدام السلع الأساسية في الأسابيع الأخيرة بشكل كامل تقريبًا.

 

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق