هل بدأت الإستخبارات الأمريكية تقر بـ "تضليل" إيران لها؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل بدأت الإستخبارات الأمريكية تقر بـ "تضليل" إيران لها؟ - تليجراف الخليج اليوم الأحد 6 يوليو 2025 10:50 صباحاً

تليجراف الخليج - بعد وقف إطلاق النار بين إيران و "إسرائيل" تكرست قناعة أجهزة الإستخبارات الأمريكية بان الأطر القيادية الهيكلية التي إستهدفت بالإغتيالات تبين لاحقا انها قد لا تكون مؤثرة فعلا في انسيابية القرار الميداني العميق في العديد من المؤسسات المهمة سواء في الجيش الإيراني او في المنظومة الأمنية او حتى في منظومة الحرس الثوري.

ويبدو ان الملاحظات المحايدة المستقلة هنا تشير الى ظهورأدلة وقرائن على فكرة القيادة او الهيكل القيادي البديل الذي عملت عليه الاجهزة الايرانية بصورة ساهمت في تضليل شبكه الجواسيس اثناء الإغتيالات.

ويبدو ان معطيات حقيقية توفرت تشير الى ان بعض الاغتيالات التي اعلنها الاسرائيليون لم تنفذ في الواقع أو أخفقت.

ومن المرجح انه ثمة مفاجآت في هذا السياق ستظهر قريبا او بدأ بعضها يظهر فعلا من خلال رصد اشخاص يتجولون في الشوارع قالت "اسرائيل" انها قامت بتصفيتهم لا أبلغت غرفة العلميات التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية بإسقاطهم.

لكن المفاجأة الأهم في الاسرة الاستخبارية الدبلوماسية هي توفر ادلة وقرائن على تكتيك وتقنية إيرانية إتبعت لتظليل العملاء والجواسيس نجحت في بعض المفاصل حيث يوجد اطارين للقيادة في كل المؤسسات المهمة أمنيا وعسكريا.

وتبين ان المؤسسات لديها قيادة متفق عليها تمارس العمل والإطار القيادي كالمعتاد في حال اغتيال رجال الصف الاول وهو ما حصل في اكثر من مؤسسة بعدما ظهرت قرائن لدى الأمريكيين تفيد بان الأمن الإيراني إحتاط في بعض المناصب العليا فترك المناصب العليا لأسماء يعرفها الجميع ولكن القيادة العملياتية كانت بيد اشخاص مجهولين او اخرين الامر الذي ساهم عمليا في ارباك خطط الإغتيالات.

لاحقا لوقف الحرب باشر الإيرانيون و فورا الان بتصفية الحساب مع شبكة الجواسيس والعملاء وتستفيد سلطات النظام الايراني الان من نتائج وتداعيات الحرب وصعوبة إنتقاد الإعتقالات والإعدامات بعدما الحقت الضربات الاسرائيلية ضررا واسعا بجميع المكونات والشرائح و المحافظات والمناطق الايرانية وبطريقة خدمت الجانب الدعائي للنظام الايراني الذي حاول الاسرائيليون اسقاطه عمليا.

الأوضاع الأمنية الان افضل من اي وقت أخر وعمليات الإعتقال طالت اكثر من الف شخص بينهم عشرات الاجانب الذين لم يسمح لهم بالمغادرة.

ويتردد أنه على قائمة الإعتقال نحو 1800 شخصا على الأقل رصد معظمهم في نشاطات معادية للجمهورية ويعملون مع أطقم إستخبارات إسرائيلية أو كردية.

رأي اليوم


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق