يزبك: لا يتوهمن أحد هزيمة المقاومة ولا يُمنّي أحد نفسه بذلك ويستحيل الاستسلام - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: يزبك: لا يتوهمن أحد هزيمة المقاومة ولا يُمنّي أحد نفسه بذلك ويستحيل الاستسلام - تليجراف الخليج ليوم الأحد 6 يوليو 2025 02:40 مساءً

لفت رئيس الهيئة الشّرعيّة في "​حزب الله​" الوكيل الشّرعي العام للسيّد علي الخامنئي في ​لبنان​ الشّيخ ​محمد يزبك​، إلى أنّ "ثورتنا اليوم في طهران وغدًا في فلسطين، من أجل اقتلاع الخطر المهدّد للإنسانيّة، وأمر بعدّة أمور أحدها: تبديل السّفارة الإسرائيليّة بسفارة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني لأوّل مرّة في طهران، وإن شاء الله سيُرفع في فلسطين محرّرًا بدماء شهدائنا الّذين قضوا على طريق القدس".

وأكّد، في كلمة ألقاها في ختام مسيرة العاشر من محرم الحاشدة الّتي نظّمها "حزب الله" في بعلبك، أنّ "​القضية الفلسطينية​ كانت وما زالت وستبقى هي قضيّتنا وقضيّة الأمّة، ولذلك لما كان التّكليف والواجب مساندة المقاومة وإخواننا في غزة العزّة والكرامة. لبّينا الواجب، وحرص سيّد المقاومة أن يجنّب لبنان حربًا شاملة".

وشدّد يزبك على "أنّنا لا نريد الحرب، لكن إذا فُرضت علينا فنخوضها ولا نلتفت إلى الوراء"، مشيرًا إلى أنّ "أبطال المقاومة الحسينيّين واجهوا في معركة أولي البأس، وقد أبلوا بلاءً حسنًا، فأسقطوا أهداف العدو حتّى طلب وقف إطلاق النّار من مبعوثهم آموس هوكشتين ، بوثيقة وافقت عليها الدّولة، ووافقنا لأنّنا لا نريد الحرب، وإنّما كنّا في حالة دفاع، على أن تتحمّل الدّولة المسؤوليّة في تنفيذ الإتفاق، وتحمل الحماية والدّفاع عن الوطن؛ والعمل بكل وسيلة لإنسحاب العدو الإسرائيلي".

وأوضح أنّ "أميركا ضمنت تنفيذ الإتفاق وشكّلت لجنةً خماسيّةً، إلّا أنّ العدو لم يلتزم ونقض الإتفاق، والضّامن قد غاب عن السّمع، بل أيّد الاعتداءات والخروقات الإسرائيليّة"، مركّزًا على أنّ "اليوم تُطالعنا من الضّامن دعوة لإتفاق جديد، ويحق لنا أن نسأل ماذا صنعت أيّها الضّامن بالإتفاق الأوّل حتّى تطالبنا باتفاق آخر؟! وأين ضمانتكم من كل الّذي يجري على السّاحة من تفجير واغتيالات واعتداءات؟!".

وأردف: "لا يتوهّمن أحد هزيمة المقاومة، ولا يُمنّي أحد نفسه بذلك، فإنّ إخوة الاستشهاديّين الّذين سطّروا الأسطورة في الدّفاع عن الحدود والقرى الأماميّة، هم اليوم أشدّ بأسًا وعزيمة، والبيئة الحاضنة هي أشدّ تعاطفًا، ناهيك عن عوائل الشّهداء والأسرى والجرحى؛ يصرّون وبكل إلحاح يطالبون بموقف العزّة والكرامة ويستحيل النستسلام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق