نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أدوية إنقاص الوزن قد ترفع خطر اضطرابات الأكل بين الشباب والمراهقين - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 09:30 مساءً
مع تصاعد شعبية أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويغوفي، أظهرت دراسة جديدة مؤشرات مقلقة بشأن آثار هذه الأدوية النفسية والسلوكية على فئة المراهقين والشباب، لا سيما فيما يتعلق باضطرابات الأكل وصورة الجسم.
وأجريت الدراسة في جامعة تورنتو، وشملت 1543 شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً من الولايات المتحدة وكندا، وكشفت أن من استخدموا أدوية التنحيف خلال الـ12 شهراً الماضية كانوا أكثر عرضة للإصابة بسلوكيات أكل غير صحية مثل الإفراط في الأكل، أو التقيؤ المتعمد، أو فقدان السيطرة أثناء تناول الطعام.
ورغم أن 1.2% فقط من المشاركين أفادوا باستخدامهم لهذه الأدوية بوصفة طبية، فإن مستويات الاضطرابات السلوكية والنفسية لديهم كانت أعلى بكثير مقارنةً بغير المستخدمين، وهو ما أثار قلق الباحثين حول التأثيرات الجانبية غير المرئية لهذه العقاقير الشائعة.
ووجدت الدراسة أيضاً أن الذكور والمراهقين الذين استخدموا الأدوية يميلون إلى أن يكونوا أكبر سناً وأعلى في مؤشر كتلة الجسم، ما يشير إلى ضغوط محتملة مرتبطة بمظهر الجسد والرغبة في التحكم بالوزن، وهي ضغوط قد تدفع لاستخدام الأدوية خارج الأطر الطبية.
وأكد الباحث الرئيسي، كايل تي. غانسون، أن "هذه الأدوية تُستخدم أساساً لعلاج السكري أو السمنة، لكنها تُستعمل بشكل متزايد خارج نطاقها الطبي بهدف إنقاص الوزن، ما يجعلنا مضطرين لدراسة تبعاتها النفسية بدقة، خاصة على الفئات الشابة".
وسلّطت الدراسة الضوء على جانب غالباً ما يُغفل في النقاش العام، وهو تأثير أدوية إنقاص الوزن على الذكور، مشيرة إلى أن الفتيان والرجال لا يقلّون عرضة لاضطرابات الأكل عن الفتيات، لكنهم يُستبعدون في كثير من الأحيان من هذا النوع من الأبحاث والتوعية.
وتدعو النتائج إلى مراجعة أوسع لاستخدام هذه الأدوية بين الفئات الصغيرة سنًا، وتشديد الرقابة على صرفها، مع تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي المرتبط بصورة الجسد وتقدير الذات.
0 تعليق