حياة المصريين في خطر..ترامب يفجّر مفاجأة عن سد النهضة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حياة المصريين في خطر..ترامب يفجّر مفاجأة عن سد النهضة - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 09:23 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نارية جديدة بشأن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مؤكدًا أن واشنطن تعمل بنشاط للتوسط في التوصل إلى حل لهذه الأزمة التي وصفها بأنها مصيرية للمصريين، إذ أن حياتهم تعتمد على مياه النيل، على حد تعبيره.

تصريحات ترامب من البيت الأبيض: سنحل أزمة السد

وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض اليوم الإثنين، برفقة الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روت، حيث قال:
“أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل… لا أعلم كيف قمنا بتمويل هذا السد دون أن نحل الأزمة بين مصر وإثيوبيا، لكننا الآن نعمل على حلها.”

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة كانت طرفًا مساهمًا في تمويل المشروع، منتقدًا تلك الخطوة، معتبرًا أنها تمّت بطريقة غير مدروسة قبل التوصل إلى اتفاق عادل بين الأطراف المعنية.

ترامب: حياة المصريين لا تحتمل المخاطرة

وأكد الرئيس الأمريكي أن المياه هي شريان الحياة الأساسي للمصريين، وبالتالي فإن المساس بحصتهم المائية عبر مشروع سد النهضة يمثل تهديدًا حقيقيًا لملايين المواطنين، مشددًا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر.

منشور سابق لترامب: السد بُني بأموال أمريكية… وأستحق نوبل!

وكان ترامب قد أثار ضجة واسعة في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 21 يونيو الماضي، قال فيه إن أزمة سد النهضة تُعد واحدة من الملفات التي كان له دور بارز فيها، مشيرًا إلى أنه يستحق جائزة نوبل للسلام بسبب جهوده في فرض التهدئة بين مصر وإثيوبيا، رغم استمرار التوترات بين الجانبين.

وأضاف في المنشور أن “بناء السد تم بأموال أمريكية”، معتبرًا ذلك خطوة غبية لأنها لم تُشترط بحل الأزمة المائية أولًا، في إشارة إلى ما وصفه بـ”القصور السياسي” الذي سمح ببناء السد دون ضمان حقوق دول المصب، وخاصة السودان ومصر.

أزمة سد النهضة تزداد تعقيدًا… وترقب لدور أمريكي فاعل

تأتي تصريحات ترامب في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لحل أزمة سد النهضة، وسط تعثر المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا)، وغياب أي اتفاق ملزم حول قواعد الملء والتشغيل.

ويرى مراقبون أن عودة ترامب المحتملة إلى المشهد السياسي الأمريكي قد تعيد الزخم للمساعي الأمريكية للوساطة، خاصة وأنه قدّم نفسه سابقًا كوسيط قادر على حسم ملفات معقدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

هل تعود أمريكا للمشهد بقوة لحسم أزمة نهر النيل؟

رغم أن إدارة الرئيس جو بايدن تبنّت نهجًا أقل انخراطًا في الملف، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة أعادت التذكير بالدور الأمريكي المؤثر في هذه الأزمة، وطرحت تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستعود إلى طاولة المفاوضات بضغط أقوى، خاصة بعد أن ربط الرئيس الأمريكي السابق بين تمويل المشروع ومصالح الأمن المائي المصري.

وفي ظل هذه التطورات، يترقب العالم ما إذا كان النفوذ الأمريكي سيكون كافيًا لدفع إثيوبيا إلى اتفاق ملزم يحفظ حقوق مصر والسودان، أم أن الأزمة ستستمر في التصاعد نحو مزيد من التوترات الإقليمية

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق