في حدث مثير للجدل، اقتحمت مجموعة من مؤيدي الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران مبنى قناة MBC السعودية في العاصمة العراقية بغداد، وذلك على خلفية بثها تقريرا وصفت من خلاله عددا من قادة حركة "حماس"، ضمنهم "يحيى السنوار"، و"إسماعيل هنية".. بـ"الإرهابيين".

وخلال هذا الاقتحام، أشعل المحتجون النار في الباب الخارجي للمبنى، مما أدى إلى أضرار في الممتلكات.

وقد أكدت التقارير أن القناة استهدفت بشكل خاص زعيم حماس القتيل، يحيى السنوار، مما زاد من حدة التوترات.

وارتباطا بالموضوع، أشارت المصادر ذاتها إلى أن فرق الدفاع المدني قامت بإخماد الحريق الذي أضرمه المحتجين داخل مبنى القناة السعودية، في وقت قامت القوات الأمنية بتفريق المتظاهرين، دون أن يتم توقيف أحد منهم، موضحة أن مقر الـ"MBC" ومعداته، تضررت بنسبة فاقت الـ 60 بالمائة.

وفي تعليق له على الأحداث، نشر النائب مصطفى سند، المعروف بقربه من الجماعات الشيعية، عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "قناة MBC IRAQ المدعومة من الدولة، هذه القضية لا تنتهي بكسر أو حرق. لا مكان لكم في العراق، وسنعمل على إلغاء ترخيصكم".

وأثار التقرير موجة غضب عارمة أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي دفع القناة إلى حذفه من على حساباتها على منصات التواصل، في حين تصدر وسم "قاطعوا MBC" الأكثر تداولا على منصة "إكس".