نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وليد المحمدي لـ «البيان»: «الشاطئية» تواجه خطر الاندثار - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:53 مساءً
أكد وليد المحمدي قائد منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم الشاطئية أن الميدالية الفضية، التي حققها «الأبيض» في منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025»، تعتبر إنجازاً جيداً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها كرة القدم الشاطئية محلياً، مشيراً إلى أنه لولا وقفة اتحاد الكرة لاندثرت اللعبة منذ فترة طويلة بسبب تخلي الأندية عنها وعدم وجود دوري محلي من شأنه أن يغذي المنتخب بلاعبين جدد، وموضحاً أن مستقبل كرة القدم الشاطئية يبدو غامضاً، وأن احتلال المركز السابع في التصنيف العالمي يعد معجزة في غياب الدوري، وقال: كنا نطمح للميدالية الذهبية ولكن جاءت الفضية وهي إنجاز يحسب لكرة القدم الشاطئية، التي طالما شرفت رياضة الإمارات في العديد من المحافل الدولية على غرار كأس العالم وكأس آسيا وخاصة كأس القارات.
وكان منتخب الشاطئية حصل على المركز الثاني في دورة الألعاب الخليجية عقب فوزه على نظيره الكويتي بنتيجة (5 ـ 1).
وصرح المحمدي أن «اليد الواحدة لا تصفق» وأن اتحاد الإمارات لكرة القدم يحتاج إلى تعاون الأندية والمجالس الرياضية حتى تستعيد كرة القدم الشاطئية إشعاعها من جديد، مشدداً على ضرورة إعادة الدوري حتى يضمن المنتخب استمراره، مضيفاً أنه من المفترض على جميع المجالس الرياضية أن تتفق على إعادة الدوري، وذلك من أجل تكوين منتخب قوي، وقال: نشكر اتحاد الإمارات لكرة القدم على دعمه لنا وتوفيره العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية، نحن، اللاعبين، نحتاج إلى تمارين يومية وإلى مباريات للحفاظ على مستوياتنا، وإذا لم تتعاون الأندية والمجالس الرياضية مع الاتحادات حتى يكون لنا دوري مستقر ومنظم، فسيكون الأمر صعباً في المستقبل، حالياً نتدرب 5 أيام في الأسبوع على ملعب الاتحاد ولجنة كرة القدم الشاطئية لم تقصر معنا وتقوم باستدعاء منتخبات كبيرة للعب معنا مثل روسيا والسنغال ومنتخبات كبيرة أخرى على مستوى العالم للاحتكاك معها والحفاظ على مستوى المنتخب.
وأضاف: للأسف، لا يوجد ناد واحد تبنى اللعبة، عكس الألعاب الجماعية الأخرى مثل كرة القدم وكرة السلة والطائرة واليد. وتابع: لقد وصلنا سابقاً إلى التصنيف السادس عالمياً والأول في آسيا، هذا إنجاز كبير لرياضة الإمارات، ويجب أن نحافظ عليه.
وأوضح المحمدي أنه يتوجب فتح ملف كرة القدم الشاطئية والتركيز عليه من أجل استدامة النتائج، مشيراً إلى أنه إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن من الصعب الحفاظ على اللعبة، لاسيما أن جيل اللاعبين الحاليين تقدموا في العمر ولا يوجد بديل عنهم بسبب غياب كرة القدم الشاطئية في الأندية، وقال: اتحاد الكرة الداعم الأول لنا، ونحاول الاجتهاد أكثر ما يمكن، رغم هذه الظروف الصعبة لن نستسلم.
ووصف المحمدي احتلال الأبيض المركز السابع حالياً في التصنيف العالمي لأفضل المنتخبات بالمعجزة في ظل غياب دوري منظم، موضحاً أن جميع المنتخبات المتقدمة عنه في التصنيف أو حتى التي تأتي بعده تمتلك جميعها دوريات قوية، مشيراً إلى أن الأندية والمجالس الرياضية هي المسؤولة عن استمرارية اللعبة وضخ دماء جديدة في المنتخب، وأضاف: في كرة القدم العادية يوجد دوري درجة أولى ودرجة ثانية وحتى درجة ثالثة، لما لا يكون لنا دوري مثلهم خاصة أن كرة القدم الشاطئية ليست مكلفة، وهي لعبة يمكن أن تصل فيها إلى أبعد ما يمكن في البطولات العالمية، قبل أشهر قليلة وصلنا إلى نهائي دورة نيوم الدولية في السعودية ولعبنا النهائي أمام البرازيل، في إنجاز غير مسبوق للمنتخبات العربية، وبإمكاننا تحقيق إنجازات أكبر بشرط توفير عوامل النجاح، لا نبحث عن أعذار ولكن نتطلع أن نتطور أكثر وأن نكون ضمن أفضل 5 منتخبات في العالم، ولذا نحتاج إلى دوري محلي.
وعن غياب منتخبنا عن بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي ستقام في سيشل خلال الفترة من 1 إلى 11 مايو المقبل لأول مرة في آخر 4 نسخ، قال: العديد من المنتخبات تطورت في آسيا، لا أستطيع القول إن مستوى منتخبنا متراجع بمجرد أننا خسرنا مباراة واحدة، لقد تفوقنا على أفغانستان بنتيجة كبيرة ثم على إندونيسيا لكننا خسرنا من منتخب إيران بطل آسيا بنتيجة 4 ـ 3، لم نكن في يومنا وهذا لا يعني أننا فريق غير جيد، لدينا نقاط يجب أن نعمل على تحسينها، ونتعلم من أخطائنا، ونستعد بشكل أفضل للتصفيات المقبلة.
وأكد المحمدي أن كرة القدم الشاطئية واحدة من الرياضات الأكثر تطوراً في السنوات الأخيرة وأصبحت تحظى بشعبية واسعة في العالم وأفضل مثال عن ذلك كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في دبي 2024 التي سجلت حضوراً جماهيرياً كبيراً والعديد من الشركات الراعية، ولأول مرة تسجل جميع المباريات حضوراً لافتاً.
0 تعليق