متابعات- تليجراف الخليج

في تطور ميداني نوعي، تمكنت قوة محور الصياد الغربي من صد هجوم كبير شنّته المليشيا المتمردة على مدينة الخوي، حيث خاضت القوة معركة شرسة أسفرت عن تدمير العدو بشكل كامل، وسط خسائر بشرية ومادية ضخمة تكبدتها المليشيا والمرتزقة الذين يقاتلون في صفوفها.

اشتباكات عنيفة ومعركة كبرى في مدينة الخوي

بحسب مصادر ميدانية، حاولت المليشيا تنفيذ هجوم واسع النطاق على الخوي، إلا أن الاستعدادات المحكمة والتكتيك العسكري الفعّال لقوة محور الصياد الغربي حسمت المعركة لصالح القوات المسلحة، حيث احترقت عشرات العربات التابعة للمليشيا في ساحة المواجهة، وتعرّضت جموع المرتزقة لخسائر مباشرة وقوية.

وأكدت المصادر أن وحدة محور الصياد الغربي استخدمت تكتيكات متقدمة مكنت القوات من تحقيق نصر سريع وحاسم، دون تسجيل أي خسائر كبيرة في صفوف القوات المدافعة، ما يعكس كفاءة وقدرة القوات السودانية على إدارة المعركة وحماية المدن الحيوية.

الله أكبر… نصر مبين على المعتدين

رفع الجنود هتاف “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر” عقب الانتصار في ساحة المعركة، في مشهد يعكس معنويات مرتفعة وثقة كبيرة بالنصر، وسط إشادة كبيرة من سكان مدينة الخوي الذين تابعوا المعركة ودعموا القوات في مواجهة العدوان.

رد فعل شعبي واسع

وسادت حالة من الفرح والارتياح بين أهالي الخوي بعد إحباط الهجوم، حيث عبّر المواطنون عن فخرهم بالقوات المسلحة وبما يقدمه جنود الوطن من بطولات في ميادين الشرف، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف الجيش السوداني حتى دحر التمرد واستعادة الأمن والاستقرار الكامل للبلاد.

استمرار العمليات العسكرية لتحرير الأرض

وتؤكد التطورات الميدانية أن الجيش السوداني مستمر في عمليات تحرير الأرض من المليشيا والمرتزقة، حيث يتم تنفيذ عمليات دقيقة ونوعية على أكثر من محور، ما أدى إلى تآكل قدرات العدو وتراجع نفوذه في العديد من المناطق.

ويُعد النصر في مدينة الخوي بمثابة رسالة قوية للمليشيا ولمن يدعمها، بأن السودان ليس ساحة مستباحة، وأن القوات المسلحة قادرة على ردع أي عدوان، مهما كانت طبيعته وحجمه

إتبعنا