نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تربويات الجمعة! - تليجراف الخليج اليوم الجمعة الموافق 30 مايو 2025 11:12 صباحاً
يوم الجمعة خاص: استراحة، وراحة عند بعضنا، وتأمّل وعبادة عند بعضنا الآخر؛ ولذلك يخصّص لموضوعات أردنية خفيفة.
(١)
وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير، والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهامّ أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات، ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له في الوقت الذي يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مُسَلّمة من مُسَلّمات العصر الرقمي، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له: من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة، بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا من رفضه بسبب شهادته؟!وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟ يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت"غزوات" إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعي لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات المؤلف وحسناته تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين من دون أدنى معرفة بهما!!!
حضرت حفلات كان واضحًا أن "الشاهرين" أو المشهّرين لم يقرأوا ما يشهرونه! كله "إشهااار بإشهااار"!!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
هناك شعر معروف لمظفر النواب!
قاله في غير الأردنيين!
ترى لو ما زال شاعرنا المبدع على قيد الحياة، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس في داخلهم أو ضدهم؟!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة أن ليس في التاريخ الأردني ما يعيبه! فقال: الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصرّ بعض "الكاتبين" على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم! الفلسطيني، والسوري، واللبناني من بلاد الشام يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟!!
فهمت عليّ جنابك؟!!
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق