متابعات- تليجراف الخليج

في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين الشعبين المصري والسوداني، قام جنود من الجيش المصري بتقديم المساعدة المباشرة للأسر السودانية أثناء عبورها عائدة إلى وطنها، في ظل ظروف النزوح التي فرضتها الحرب.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي ومصادر محلية مشاهد مؤثرة تُظهر الجنود المصريين وهم يقدمون الطعام والماء والدعم اللوجستي للعائلات السودانية التي تمر عبر الحدود، في طريق العودة إلى السودان بعد فترات من اللجوء والشتات.

هذا التدخل الإنساني يعكس الدور المحوري للجيش المصري ليس فقط في حفظ الأمن، بل في تقديم الدعم المباشر والمتواصل للأشقاء السودانيين في هذه المرحلة الحرجة.

ردود فعل واسعة وترحيب سوداني

لقيت هذه اللفتة ترحيبًا واسعًا من الشعب السوداني، حيث عبّر الكثيرون عن امتنانهم للدعم الذي قدمه الجيش المصري، واصفين إياه بـ”السند الحقيقي” في وقت المحنة.

وكتب أحد السودانيين على فيسبوك: “الجيش المصري لم يكن فقط حارسًا للحدود.. بل كان أخًا وظهرًا لأهلنا في لحظة العبور الصعبة”.

العلاقات المصرية السودانية.. روابط لا تنكسر

تأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة من التحركات المصرية لدعم السودان، والتي شملت منذ اندلاع الأزمة توفير ممرات آمنة، واستقبال اللاجئين، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، إلى جانب التنسيق الإنساني المستمر بين الحكومتين.

وتؤكد هذه الخطوة مجددًا أن العلاقة بين الشعبين تتجاوز السياسة نحو التضامن والمصير المشترك، خاصة في أوقات المحن والأزمات.

إتبعنا