أكد مايكل سبراينجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوني إيه آي، خلال مشاركته في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، أن تحولهم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ترتكز على مبدأ تمكين المبدعين في مجالات الألعاب، والأفلام، والموسيقى، إضافة إلى مجالات التكنولوجيا الأخرى.

وعبر سبراينجر عن فخره بالتواجد في هذا الحدث المميز، معلناً عن إطلاق مشروع نوعي، طوّرته الشركة ضمن لعبة سباقات، ووصفه بالإنجاز المهم في مجال الذكاء الاصطناعي وصل إلى حد نشره على غلاف مجلة نيتشر العلمية المرموقة، مؤكداً أن أهمية المشروع تكمن في جمعه بين المحاكاة الفيزيائية الواقعية، وتكتيكات التفاعل مع المنافسين، والامتثال لقواعد السلوك خلال السباقات، بما يعكس مقاربة توازن بين الأداء التنافسي والالتزام.

وأشار إلى أن سوني لم تعد اليوم مجرد شركة إلكترونيات، بل هي شركة ترفيهية في المقام الأول، حيث يشكل قطاع الترفيه فيها نحو 60% من إيراداتها، ويشمل ذلك ألعاب الفيديو، والأفلام، والمسلسلات، والموسيقى. وأكد أن الشركة ما زالت تحتفظ بجزء من أعمالها الإلكترونية مثل الكاميرات والمعدات الصوتية، لكنها تمثل ما بين 10 إلى 12 % فقط من الإيرادات حالياً.

وقال إن سوني تمتلك حضوراً قوياً في مجال مستشعرات الصور، والتي تدخل في تركيب العديد من الهواتف الذكية حول العالم.